لماذا تزامن القصف الإيراني في شمال العراق مع العدوان التركي؟

  • 6/17/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جاءت التحركات والاعتداءات التركية متزامنة مع القصف الإيراني في شمال العراق، لاستهداف الأكراد تحت شعار محاربة الإرهاب لتبرير العدوان على العراق. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> الكوماندز التركي أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، دخول قوات من الكوماندوز إلى داخل إقليم كردستان، شمالي العراق. وذكرت الوزارة، أن قوات الكوماندوز إلى قد وصلت حفتانين في إقليم كردستان العراق، في إطار العملية العسكرية الجديدة، التي أطلقتها ضد معسكرات حزب العمال. وأضافت أن القوات التركية دمرت 150 هدفاً تابعاً للعمال الكردستاني، في شمال العراق، في العملية التي تنفذها في شمال العراق. كما أكدت أن القوات الجوية وعناصر الكوماندوز المدعومين بمروحيات وطائرات مسيرة، انتقلوا لمنطقة حفتانين في عملية جوية. وقبل يومين، نفذت تركيا عملية عسكرية في منطقة سنجار، ولكن بقصف جوي مكثف على مواقع العمال الكردستاني دون مشاركة عناصر برية، وتم في هذه العملية تدمير 81 هدفاً frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> العراق تستدعي وأثارت الانتهاكات التركية غضبا داخل الأوساط الرسمية العراقية، ما دفع وزارة الخارجيّة العراقية إلى استدعاء السفير التركيّ في العراق، فاتح يلدز، وتسليمه مُذكّرة الاحتجاج على العدوان التركي في العراق. وتضمّنت المُذكّرة إدانة الحُكُومة العراقيّة لانتهاكات حُرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية، واعتبرت أنّه مُخالِف للمواثيق الدوليّة، وقواعد القانون الدوليّ ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المُتبادل. وجدّدت الوزارة التأكيد في مُذكّرتها على دعوتها الجارة تركيا لوقف العمليّات العسكريّة الأحاديّة، وأعربت عن استعداد الحكومة العراقيّة للتعاون المُشترَك في ضبط الأمن على الحُدُود بالشكل الذي يُؤمِّن مصالح الجانبين. وختمت المُذكّرة بدعوة السفارة التركيّة لنقل المُذكّرة إلى الجهات التركيّة المُختصّة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حدّ لهذه الانتهاكات، ومنع وُقُوعها مُستقبلا. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> تعاون إيراني تزامن العدوان التركي اليوم مع قصف إيران، شمالي العراق، حيث قصفت قرية “آلانه” التابعة لمنطقة حاج عمران بمحافظة أربيل بإقليم كردستان، بعدما كانت قد قصفت ذات القرية أمس الثلاثاء. وذكرت شبكة “رووداو الإعلامية” الكردية العراقية، أن “القصف الإيراني تزامن مع قصف جوي تركي في القرية”. مواجهة روسيا وأمريكا أكد الباحث السياسي من أربيل،  عاصمة إقليم كردستان العراق، رستم محمود، أن الحل بالمعنى المثالي  هو حصول الأكراد على حقوقهم في تركيا، لتنتهي أزمة الأكراد واستهداف تركيا لهم. وأضاف أنه من الصعب إيجاد حل، لأن النظامين التركي وإيراني يصوران لشعوبهما أن الأكراد يحاربونهم وذلك لتحقيق مكاسب سياسية. وأكمل أن الضربات الإيرانية التركية في شمال العراق تأتي ردا على انسحاب روسيا من المباحثات الثلاثية حول سوريا، وأيضا ردا على التفاهم الروسي الأمريكي حول الملفات السورية، لذلك تسعى أنقرة إلى توطيد علاقاتها مع إيران بقصف مخيمات اللاجئين الأكراد  الأتراك في محافظة الموصل والأكراد الإيرانيين في محافظة أربيل. وأضاف أن قصف المخيمات ليس له مبررا، لأنها مخيمات لمدنيين لاجئين ولا يوجد مسلحين بها، ف الأمر لا يتعلق بمحاربة الإرهاب لكنها أطماع تركية . frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> موقف الأحزاب التركية  أفاد مراسلنا من تركيا علام صبيحات، بأن الجانب الرسمي التركي يبرر العمليات العسكرية في شمال العراق، حيث يؤكد أنها ردا على عدم التزام العراق بتطهير المناطق المستهدفة من المسلحين الأكراد والمنظمات الكردية. وأكمل أن أنقرة تعهدت بمواصلة العمليات بريا بشكل محدود وجويا لاستهداف المنظمات الكردية التي تعتبرها تركيا خطرا على أمنها. وعن موقف الأحزاب التركية من العمليات العسكرية في شمال العراق، قال إن حزب الشعب الجمهوري المعارض أكد  أنه يجب على النظام التركي  التنسيق مع بغداد لاتخاذ خطوات مشتركة بشأن العمليات العسكرية. وأضاف أن حزب الشعوب التركي الكردي أعلن رفضه للعمليات العسكرية، حيث اعتبرها بأنها تستهدف الأكراد بشكل عام، وأما حزب الحركة القومية المتحالف مع حزب العدالة والتنمية الحاكم أعلن دعمه لتلك العمليات. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>

مشاركة :