تقدم النائب عمار آل عباس بخالص الشكر والتقدير للحكومة على حرصها واهتمامها بالمواطنين وشؤونهم، وسماعها الدائم لهمومهم، ومراعاتها المستمرة لكل ما من شأنه خدمة المواطنين، خصوصا من فئة الصيادين البحرينيين.وقال آل عباس بأن قرار السماح لغير المتفرغين بممارسة مهنة الصيد يؤكد على أن الصياد البحريني ومهنة الصيد هي محط اهتمام حكومي، لكونها مهنة تراثية توارثتها الأجيال، وأن الحرص على استمراريتها يأتي من باب توجيهات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي دعا للاهتمام بهذه المهنة ومن يمتهنها. وأوضح آل عباس أن مشكلة المنع كانت تؤرق البحارة المتفرغين والغير متفرغين على حد سواء، حيث أنها كانت من جانب مؤثرا سلبيا على مصدر رزق البحارة من الفئتين، كما وأن قرار المنع كان يتهدد البحارة المتفرغين لكونهم مضطرين للدخول للبحر بشكل فردي بناء على هذا القرار، مما يتهدد سلامتهم خلال عملية الصيد، خصوصا في الحالات الطارئة إذا ماكان إبحارهم بدون مساعد.وأثنى على الجهود الدؤوبة والاهتمام الجلي من لدن وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف، الذي وما أن تم رفع معاناة البحارة الغير متفرغين له عبر قرار منعهم من الصيد، عمل بكل جهده لرفع المنع والسماح للبحارة الغير متفرغين من البحرينيين بممارسة الصيد وفقا للضوابط والأنظمة المعمول بها في هذا الخصوص مع الجهات المعنية بالأمر.وأكد آل عباس، أن قرار السماح جاء بعد إجتماع تنسيقي مشترك بين الجهات الحكومية المختصة بين وكيل الثروة البحرية سعادة الدكتور نبيل محمد أبوالفتح و قائد خفر السواحل اللواء ركن بحري علاء عبدالله سيادي، والتي أكدت على منح البحرينيين من الصيادين المحترفين « الصيادين المتفرغين» حق إصدار رخص «بحارة غير متفرغين» لمساعدتهم في شؤون الصيد وفق ضوابط وقوانين تم إعتمادها لتحقيق إستراتيجية وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني نحو تقنين الصيد أكثر للمحافظة على البيئة البحرية.