ابنتى مخطوبة لشاب ولكنه لا يناسبها فهل يجوز أن ترى عريسا آخر؟..أمين الفتوى يرد

  • 6/18/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تقول فيه: "بنتي مخطوبة ومش بتحب خطيبها وفيه واحد تاني متقدم لها ومحتارة بين الاتنين.. فما العمل؟".ورد أمين الفتوى قائلًا: إن هذا الأمر لا يجوز شرعًا، مستشهدًا بقول النبي محمد- صلي الله عليه وسلم-: "لا يخطب الرجل على خطبة أخيه ولا يبيع على بيعة أخيه".وأضاف عثمان، في لقائه ببرنامج "الدنيا بخير" المذاع عبر قناة "الحياة"، بأنه ينبغي على السائلة أن تفسخ خطبة ابنتها إذا كانت حقيقة غير راضية عنه، وعلى هذا الشخص أن يأخذ كل ما أتى به مثل الشبكة والملابس إذا كانت موجودة، وكذلك الهدايا العينية الموجودة، والمصروف الذي أعطاه لابنتها، وأما المستهلكات فلا ترد مثل الأكل والشرب.وأوضح أمين الفتوى أنه يجب على أسرة البنت أن ترد لهذا الشخص كل شيء وعليهم أن يتصرفوا؛ ليردا له كل ما له من حقوق لديهم.اختى مخطوبة ولكنه لا يناسبها فهل يجوز أن ترى عريس آخر ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، وذلك خلال لقائه ببرنامج الله أعلم المذاع عبر فضائية سي بي سي. وأجاب "جمعة"، قائلًا: انتى بهذا الفعل ستجعليها فى حيرة بين خطيبها وبين العريس الذى ستعرضيه عليها وربما يضطرب حالها، كما ورد فى الحديث الشريف (( لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه)) فهذا الخاطب الجديد لا يعلم أنها مخطوبة، ولكن إن كانت لا تطيق ان تكمل الخطبة معه فلا حرج أن ترى ما هو مناسب لها وتفعله. وتابع: أنه فيما ورد أن إمرأة جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت إن ابو دجانة خطبني وابو معاوية خطبني فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اما معاوية فصعلوق اى ليس لديه مال وهذا كان قبل ان يكون خليفة واما ابو دجانة فإنه لا يضع العصى من على عاتقه والمفسرون يقولون انه كثير الرحلة اى سيغيب عنكِ كثيرًا وانتى تريدي شخص يحسسك بالأمان والحنان فقال لها تزوجي أسامة. وأوضح: أن هناك فرقا دقيقا بين الفتاة التى يتقدم لخطبتها أكثر من شخص وتكون فى حيرة لتختار احسنهم، وبين من تكون مخطوبة بالفعل ويتقدم لخطبتها شخص آخر وتكون فى حيرة لتختار بين خطيبها وبين الذى تقدم لها فهذا الأمر يسمى منازعة، فالفرق هنا دقيق وعلى الفتيات ان ينتبهوا.  حكم خروج الخاطب مع مخطوبته بمفردهما.. الإفتاء توضح"هل التصريح بالحب للمخطوبة والخروج معها حرام شرعًا؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ محمود عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له عبر صفحة دار الإفتاء المصرية.وقال عبد السميع: "إن الخاطب أجنبي من خطيبته قبل حصول العقد الشرعي، وبالتالي فيحرم عليه معها كل ما هو محرم مع الأجنبية، فلا يجوز أن يختلي بها، ولا أن يخاطبها بما يمكن أن يؤدي إلى فتنة".وأضاف أن العلاقة بين الخاطب والمخطوبة ينبغي أن تقيد بأحكام الشرعية، فلا يقول لها من الكلام ما لم يجز أن يقول لها إلا بالزواج، فالكلام الذى يكون فيه تصريح بالحب وبالأشياء التى يقوله الزوج لزوجته لا يجوز للخاطب أن يقوله لمخطوبته، منوهًا إلى أنه من الممكن فى التصريح بحبه لها هو مما أن يؤدي إلى الفتنة، وبالتالي فهو حرام، فالواجب التزام الخطيب مع خطيبته بالآداب الشرعية وذلك يقتضي البعد عن التصريح لها بمثل هذه الأمور.وتابع: "أما مسالة الخروج فلا مانع ويكون ذلك بإشراف الوالى لكن إن خرج معها دون علم أوليائها فهذا لا يجوز، أما بعد الزواج الشرعي فالأصل إباحة التصريح بذلك ولو أمام الناس، لكن ينبغي مراعاة العرف والعادات في مثل ذلك، فإذا كان التلفظ بمثل هذه العبارات ما يخدش الحياء في عرف البلد فينبغي للزوج والزوجة اجتناب ذلك.الإفتاء: خروج الخاطب مع مخطوبته بمفردهما غير جائزقالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام أباح للخاطب أن يرى مخطوبته وأن تراه مخطوبته، بحضور أحد محارمها كأبيها أو أخيها أو عمها أو خالها.وأضافت دار لافتاء في بيان لها: "للخاطب أن يكرر هذه الرؤية إذا لم تكفِ المرة الواحدة، والأصل في ذلك هو ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: «انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما»، ويباح له أن ينظر إلى وجهها وكفيها؛ لأنهما ليسا بعورة، ولأنه يستدل بالوجه على الجمال أو ضده، وبالكفين على خصوبة البدن أو عدمها".اقرأ أيضًا| الضوابط الشرعية لفترة الخطوبة.. "الخلوة" محرمة بينهما و"الشبكة" من حق العريس والهدايا المستهلكة للعروس.. ولا يحق للخاطب أمر خطيبته بالاستئذان منه للخروجحكم تجسس الخاطب على مخطوبتهيحرم على الخاطب شرعًا التجسس على مخطوبته أو تتبُّع عثراتها، ويأثم إذا فعل شيئًا من ذلك، و ينبغي على المخطوبين إحسان الظن في بعضهما، والتعاون على البر والتقوى.ومَن ثارت في نفسه شكوكٌ تجاه الآخر منهما فعليه مصارحته بذلك بقصد التفهم والإصلاح والنصح ليكون ذلك أحرى أن يؤدم بينهما إذا يَسَّرَ اللهُ لهما إتمامَ الزواج.هل يجوز للخاطب أن يرى شعر خطيبته .. علي جمعة يجيب هل يجوز للخاطب أن يرى شعر خطيبته .. قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الأئمة الأربعة أجازوا للخاطب أن يرى من خطيبته الوجه والكفين، واستدلوا على جواز ذلك بما روي عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : ( يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلا هَذَا وَهَذَا ) - وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ.وأوضح الشيخ علي جمعة في فيديو بثه على قناته الرسمية على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يجوز للخاطب أن يرى شعر خطيبته ؟ أن هناك إجماع على فرضية حجاب المرأة بين جميع علماء المسلمين من أصحاب القبلة سلفًا وخلفًا سنة وشيعة.وهاجم الدكتور علي جمعة بعض الصحفيين والإعلاميين الذي يزعمون عدم فرضية الحجاب، وأن بعضهم يدعي أن هناك من حصل على درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر في إثبات عدم فرضية الحجاب.وسخر عضو هيئة كبار العلماء مما يصفه بالافتراءات وأن كلامهم عن عدم فرضية الحجاب مما تضحك له الثكلى وتشيب له رأس الأقرع، مؤكدًا أن فرضية الحجاب مما أجمعت عليه الأمة المسلمة وإجماع الأمة مصدر من مصادر التشريع، مؤكدًا أن حجاب المرأة المسلمة فرض على كل امرأة بلغت الحلم.وأشار إلى أن خلع الحجاب أمر مخالف للقرآن والسنة ومخالف للعفاف لكل قواعد أصول الفقه الذي بني عليه هذا الدين، مضيفًا بأن المرأة التي لم تلتزم بالحجاب وهي تعلم أنها مخطئة وعلى ذنب وتدعو الله أن يهديها وييسر لها العفاف هي آثمة لتفريطها في الحجاب لكن المصيبة الأعظم فيمن تركت الحجاب وتدعي أنه ليس بفرض ليوافق ذلك أهواءها.وأكد مفتي الجمهورية السابق، أن رؤية الخاطب لخطيبت بما يعرف في الفقه ببملابس المَهنة التي تكون بها في المنزل ويظهر منها نصف ساعدها أو ظهور شعرها؛ اتفق الأئمة الأربعة على حرمة ذلك وعدم جوازه، لافتًا إلى أنه لا يجوز للخاطب أن يرى من خطيبته سوى الوجه والكفين.ولفت إلى أن من العلماء من أجاز أن يرى الخاطب خطيبته بملابس المَهنة لافتًا إلى أن الورع والتقوى تتعارض مع هذا الرأي.

مشاركة :