أكد المهندس علاء والى، عضو مجلس النواب، أن نجاح أجهزة الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إعادة المصريين المختطفين في ليبيا، يعكس حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على أبنائه من المصريين بالخارج، مشيرا إلى أن تحرك أجهزة الدولة المعنية الجاد الحاسم بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر تعذيبهم على يد الميليشيات المُسلحة في دولة ليبيا ساهم في عودة المصريين المختطفين سالمين، قائلا: "مصر دولة كبيرة ورائدة في المنطقة ولا يمكن أن تقبل المساس بأى من مواطنيها في الداخل أو في أى مكان في العالم".وأوضح والى، في بيان له اليوم، أن عودة المصريين المختطفين في ليبيا يدعو كل مصرى حول العالم إلى التباهي والشعور بالفخر، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يعي تماما قيمة ومكانة المواطن المصرى، وأنه لم ولن يصمت أبدا على إيذاء أى مصرى بالخارج، مؤكدا في الوقت ذاته أن إعلان القاهرة لتسوية الأزمة الليبية، والذى أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مؤتمر صحفى عالمى بحضور المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى، والمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى، هو بمثابة خارطة طريق لحل سياسي سلمى للأوضاع الليبية، لافتا إلى أن هذا الإعلان يضمن استقرار وسلامة الشعب الليبي ووحدة أراضيه وتوفير حياة كريمة لأشقائنا الليبيين.وطالب المهندس علاء والى، المجتمع الدولى والمنظومة الأممية ومجلس الأمن باعتبار إعلان القاهرة بمثابة وثيقة دولية ملزمة لكافة أطراف النزاع الليبى، وأن يضطلع المجتمع الدولى ومؤسساته في ضمان استقرار الشعب الليبى ضد أى مخاطر تحاك ضد لسلب ثرواته ومقدراته من جانب قوى أجنبية استعمارية تطمح في العودة بالتاريخ إلى زمن ولى ولن يعود مرة أخرى.وأشار النائب البرلمانى، إلى أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعلان القاهرة جاء بالاتفاق والتنسيق مع ممثلى الشعب الليبى الشرعيين ممثلين في رئيس مجلس النواب وقائد الجيش الوطنى، مضيفا أن المؤتمر عقد بمقر قصر الاتحادية بحضور 22 سفيرا لدول أجنبية، ولاقى ترحيب شديد في المجتمع الدولي، حيث رحبت به دول عظمى منها الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية روسيا، إلى جانب العديد من الدول الأوروبية والعربية، باستثناء تلك الدولة التي لا تألو جهدا في دعم حركات التخريب داخل الوطن العربى، وهى قطر.كما ناشد عضو مجلس النواب المصرى أبناء الشعب الليبى إلى الالتفاف والتماسك في تلك اللحظات الحرجة، والتعاون مع قوات الجيش الليبي الوطني لدحر قوى الاستعمار وتطهير الأراضي الليبية من دنس المرتزقة الذين نشرهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بمعاونة فايز السراج للهيمنة والسيطرة على مقدرات وثروات الأجيال القادمة من الشعب الليبى الشقيق، مشددا على أن وحدة الشعب الليبى وتماسكه هو أقوى سلاح في مواجهة الاستعمار الأجنبي.
مشاركة :