علاء والي: عودة المصريين المختطفين فى ليبيا يدعونا للفخر

  • 6/18/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المهندس علاء والى عضو مجلس النواب، أن نجاح أجهزة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إعادة المصريين المختطفين فى ليبيا يعكس حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على أبنائه من المصريين بالخارج، موضحا أن تحرك أجهزة الدولة المعنية الجاد الحاسم بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر تعذيبهم على يد الميليشيات المُسلحة فى دولة ليبيا ساهم في عودة المصريين المختطفين سالمين، قائلا: "مصر دولة كبيرة ورائدة فى المنطقة ولا يمكن أن تقبل المساس بأى من مواطنيها فى الداخل أو فى أى مكان فى العالم".اقرأ أيضا| عزة وكرامة.. القصبى: مصر دولة لا تفرط فى أبنائها داخل وخارج الوطنوأوضح والى، فى بيان له اليوم، أن عودة المصريين المختطفين فى ليبيا يدعو كل مصرى حول العالم إلى التباهى والشعور بالفخر، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى يعي تماما قيمة ومكانة المواطن المصرى، وأنه لم ولن يصمت أبدا على إيذاء أى مصرى بالخارج، مؤكدا فى الوقت ذاته أن إعلان القاهرة لتسوية الأزمة الليبية، والذى أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر صحفى عالمى بحضور المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى، والمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى، هو مثابة خارطة طريق لحل سياسى سلمى للأوضاع الليبية، لافتا إلى أن هذا الإعلان يضمن استقرار وسلامة الشعب الليبى ووحدة أراضيه وتوفير حياة كريمة لأشقائنا الليبيين.وطالب المهندس علاء والى، المجتمع الدولى والمنظومة الأممية ومجلس الأمن باعتبار إعلان القاهرة بمثابة وثيقة دولية ملزمة لكافة أطراف النزاع الليبى، وأن يضطلع المجتمع الدولى ومؤسساته فى ضمان استقرار الشعب الليبى ضد أى مخاطر تحاك لسلب ثرواته ومقدراته من جانب قوى أجنبية استعمارية تطمح فى العودة بالتاريخ إلى زمن ولى ولن يعود مرة أخرى.وأشار النائب البرلمانى، إلى أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعلان القاهرة جاء بالاتفاق والتنسيق مع ممثلى الشعب الليبى الشرعيين ممثلين فى رئيس مجلس النواب وقائد الجيش الوطنى، مضيفا أن المؤتمر عقد بمقر قصر الاتحادية بحضور 22 سفيرا لدول أجنبية، ولاقى ترحيبا شديدا فى المجتمع الدولى حيث رحبت به دول عظمى منها الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية روسيا، إلى جانب العديد من الدول الأوروبية والعربية، باستثناء تلك الدولة التى لا تألو جهدا فى دعم حركات التخريب داخل الوطن العربى، وهى قطر.كما ناشد عضو مجلس النواب المصرى أبناء الشعب الليبى إلى الالتفاف والتماسك فى تلك اللحظات الحرجة، والتعاون مع قوات الجيش الليبى الوطنى لدحر قوى الاستعمار وتطهير الأراضى الليبية من دنس المرتزقة الذين نشرهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بمعاونة فايز السراج للهيمنة والسيطرة على مقدرات وثروات الأجيال القادمة من الشعب الليبى الشقيق، مشددا على أن وحدة الشعب الليبى وتماسكه هو أقوى سلاح فى مواجهة الاستعمار الأجنبى.

مشاركة :