اختار مجلس ادارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، ريتشارد اتياس رئيسا تنفيذيا وركان طرابزوني رئيسا تنفيذيا لقطاع الاعمال. ويحمل أتياس الجنسية المغربية ويعيش في امريكا وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة ريتشارد أتياس وشركاؤه، وبدأ أتياس حياته المهنية في شركة IBM حيث قاده شغف الابتكار إلى تأسيس العديد من الشركات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية. واستطاع ريتشارد أتياس خلال السنوات الماضية من بناء سمعة أهلته لتقديم المشورة للقادة الدوليين والشركات والدول حول كيفية بناء نفوذها العالمي وتحفيز الأفكار. وقد قدم للعملاء عبر القطاعات الخاصة والعامة المساعدة العملية في: العلامات التجارية والاتصالات الاستراتيجية، وتطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والاستثمار في الأسواق الناشئة. ونجح ريتشارد أتياس في تطوير وإنتاج أكثر من 2000 حدث على مدار الثلاثين عامًا الماضية، حيث استطاع ادارة الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. مبادرة كلينتون العالمية؛ مؤتمرات الحائزين على جائزة نوبل، منتدى نيويورك؛ منتدى نيويورك وأفريقيا؛ منتدى اليونسكو للمنظمات غير الحكومية؛ قمة كوكب واحد؛ الأولمبية في العمل؛ مبادرة مستقبل الاستثمار التي ينظمها صندوق الاستثمارات العامة - الصندوق السيادي السعودي-؛ ومنتدى بلومبرج الاقتصادي الجديد. فيما يعد راكان طرابزوني من الشباب السعودي الذي تدرج في عدة مناصب ومواقع، حيث تم تعيينه الرئيس التنفيذي للعمليات في "مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، بينما كان يشغل قبلها منصب مدير التواصل المؤسسي لـ"صندوق الاستثمارات العامة منذ أغسطس 2016 وحتى الربع الاول من العام الجاري 2020، وقاد إطلاق المؤتمر العالمي "مبادرة مستقبل الاستثمار" خلال الثلاث سنوات الماضية، مما انبثق عنه تأسيس "مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار غير الربحية. وسبق لطرابزوني العمل في عدة شركات من بينها: شركة بروكتر آندر غامبل، البنك الأهلي التجاري ومايكروسوفت السعودية قبل انتقاله إلى "صندوق الاستثمارات العامة". وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أصدر أمرا ملكيا في أكتوبر الماضي بتحويل مبادرة مستقبل الاستثمار إلى مؤسسة أهلية باسم “مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار” يكون مقرها الرئيسي في العاصمة الرياض، ويُفتَح لها فروع داخل المملكة وخارجها بحسب الحاجة. ومؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، مؤسسة ذات شخصية اعتبارية وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري وغير هادفة للربح ولها الأهلية الكاملة، وتبقى قائمة ومحتفظة بشخصيتها ما دامت قادرة على تحقيق أهدافها. وتهدف المؤسسة إلى دعم الجهود المحلية والدولية التي ترمي إلى الارتقاء بالبيئة الاستثمارية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما يسهم في دعم وتعزيز الفعاليات والأنشطة الاستثمارية ذات الصلة بالمبادرة. ومنح الأمر الملكي الصادر في اكتوبر الماضي المؤسسة مهام إعداد وتنظيم الأحداث والفعاليات والمؤتمرات والندوات وورش العمل ذات الصلة بالمبادرة على المستويين المحلي والدولي والمشاركة فيها، وتقديم الدعم المعرفي لاتخاذ القرارات المتعلقة بالاستثمار، وتشجيع الأفكار الموجهة نحو مستقبل الاستثمار عبر وسائل الإعلام المختلفة. ويقع على عاتقها تقديم المشورة للحكومات والشركات حول مستقبل الاستثمار على المستويين المحلي والدولي، والدخول في شراكات مع مراكز البحوث والمؤسسات المحلية والعالمية لتعزيز التقنية والخبرات في عمل المؤسسة، وإنشاء منصة للشركاء الاستراتيجيين تضم أبرز المستثمرين الدوليين وقادة الأعمال.
مشاركة :