وأضاف أنه بدأ مزاولة الحرفة منذ بلغ 12 من عمره، أي قبل 42 عامًا, لافتًا أنه يمارس هذه الحرفة جنبًا إلى جنب مع وظيفته الحكومية، ولم يتوقف يومًا عن فن تطعيم الآيات برغم من تتطلبه من عناء وتعب وجهد طويل لعمل لوحة واحدة، مؤكدًا أن كل لوحة تتضمن إيحاءات ودلالات معينة تميزها. وأفاد أن عشقه للرسم والخطوط العربية جعله يبدع في أفكار التطعيم باستخدام خامات معينة مثل الخرز والكرستال مستخدماً الصمغ لتثبيتها على ألواح إما أن تكون خشبية أو قطع من الفيلين. وأوضح إدهيم أنه لا يعرف أحدًا في المملكة سبقه إلى هذه الحرفة, حيث بحث بشكل شخصي عن هذه الحرفة منذ سنوات وعلى مستوى العالم وحتى هذه اللحظة لم يجد أحد يعمل على هذه الحرفة سواه, مؤكدًا أن هيئة مهرجان الجنادرية الذي شارك فيه عدة مرات سعت في البحث عن من يعملون في نفس الحرفة في العالم فلم يجدوا أحدًا غيره. وأبان العم حسين أنه بدأ في تنفيذ دورات خاصة بهذه الحرفة لينشرها بين الناس ولينشئ جيلا يمتهنها مستقبلًا, لافتًا إلى أن ابنته الكبرى كانت أول من تعلم منه هذه الحرفة وأصبحت تحترفها ببراعة عالية جدًا. أما زكي علي الغراش من المنطقة الشرقية فتميز بصناعة الفخار, وأوضح أنه تلقى فنون الحرفة وأسرارها عن والده، الذي تلقاها بدوره عن جده، مشيرًا إلى أنه أصبح محترفًا بشكل كبير جدًا في تنفيذ تصميمات مبتكرة لم تكن معروفة في مجال صناعة الفخار, حتى أنه أصبح قائدًا للحرفين بالمنطقة الشرقية في الجنادرية, موضحًا أن مشاركته في المركز السياحي المتكامل تعد الثانية له في مدينة جدة ، مشيراً إلى أنه ينوي المشاركة قريبًا في أحد المهرجانات المقامة في القصيم أو الشرقية, بالإضافة إلى مشاركته أيضًا في مهرجان الجنادرية التي أصبحت سمة أساسية باعتباره قائدًا للحرفيين بها. ونوه الغراش إلى أن بعض المهرجانات يكون الاعتماد عليها بشكل كبير للبيع لكون الجمهور بها كبير جدًا كما هو الحال في مهرجان الجنادرية والمركز السياحي المتكامل, بينما يكون الهدف من مشاركته في المهرجانات الصغيرة هو العرض ونشر الثقافة هو الغالب لتعريف الناس على هذه الحرفة، التي يحاول نقلها إلى المنطقة الغربية كمشاركته الحالية, فضلًا عن البيع كذلك ، لافتاً إلى أنه سبق وشارك في العديد من الفعاليات الدولية منها مشاركته برفقة وزارة الثقافة والإعلام في البرازيل العام الماضي 2014م. كما تحدث كل من علي يحيى بوخضر, وعلي عايش الغتم, وطالب محمد بوخضر, وحبيب محمد بوخضر وحسن محمد بوخضر من الأحساء الذين يشكلون فريقًا متخصصًا في خياطة (البشوت - المشالح), مؤكدين أنهم فريق أشبه بالمصنع , حيث يمر تنفيذ (البشت - المشلح) على كل فرد وكل منهم وفق تخصصه, إذ لكل واحد منهم مهمة معينة فيما يخص الخياطة والتطريز . // يتبع // 16:44 ت م تغريد
مشاركة :