دبي: «الخليج» وقعت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، اتفاقية رعاية مع الاتحاد الدولي للاتصالات، تنص على رعاية الهيئة لمنصة الاتحاد التفاعلية متعددة اللغات (MIRP)، والتي تضمن مشاركة أعضاء الاتحاد في الاجتماعات عن بعد باستخدام اللغات الرسمية الست المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات.وتأتي هذه الرعاية مساهمة من دولة الإمارات في الحفاظ على استمرارية اجتماعات الاتحاد الدولي، لما لهذه الاجتماعات من دور كبير في اتخاذ قرارات وخطوات عملية تضمن سير الحياة الطبيعية في مختلف دول العالم.وقال حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة: لقد أدى التطور الكبير لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، خصوصاً مع انتشار شبكات الجيل الخامس، إلى تغيير كبير في مفاهيم وأساليب العمل في كل دول العالم، وبدأنا نرى المؤتمرات الافتراضية واللقاءات عن بعد، والتي ستكون جزءاً من أسلوب عمل سائد في الفترة المقبلة، ومن هنا تبرز أهمية هذه الخطوة التي يتخذها الاتحاد الدولي للاتصالات، والمتمثلة في برنامج المشاركة التفاعلية متعددة اللغات عن بُعد (MIRP )، والذي تدعمه حكومة دولة الإمارات في سياق علاقتها المتميزة مع الاتحاد الدولي للاتصالات، وحرصها الدائم على التفاعل العالمي، بما يخدم التعاون الدولي، وسوف يتيح لنا هذا البرنامج المشاركة التفاعلية عن بعد باللغات الرسمية الست للاتحاد، وإدارة جلسات المجلس بكفاءة، اعتماداً على ما نمتلكه من خبرة في التعامل مع الظروف السائدة حالياً.وستساهم رعاية الهيئة لهذه المنصة في إجراء دراسات الجدوى للنظام الحالي، وعمليات البث عبر الإنترنت، وتوثيق الحلول اللازمة، كما ستعمل على تحسين جودة الصوت والصورة في غرف الاجتماعات الرئيسية، ما سيؤدي إلى تسهيل دمج التكنولوجيا في غرف الاجتماعات وتبسيط العمليات اليومية في مبنى الاتحاد الدولي للاتصالات، وسيتمكن المشاركون في الاجتماعات عن بعد من رؤية ما يتم عرضه على الشاشة الرئيسية، ومشاركة محتوى سطح المكتب الخاص بهم.
مشاركة :