رأس الخيمة : علي البيتي أشعل قرار الجمعية العمومية للرابطة برفض الصعود والإبقاء على 14 نادياً في دوري الخليج العربي بركان الغضب في نادي الإمارات المتصدر لدوري الدرجة الأولى والذي كان يحتاج فقط إلى نقطتين للصعود . وعلى إثر هذه القرارات تقدم محمد إسماعيل العوضي رئيس شركة كرة القدم بنادي الإمارات باستقالته احتجاجاً، وربط عودته عن قراره بتصعيد الإمارات الذي يستحق ذلك. وذكر محمود الشمسي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات أن القرار الذي صدر عن الجمعية العمومية لرابطة دوري الخليج العربي ظالم وغير مبرر وقال: السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تحول هذه القضية إلى جمعية عمومية؟وهل كانت الرابطة عاجزة عن اتخاذ قرار بشأن زيادة عدد الفرق وتتويج شباب الأهلي من عدمه. وهي اتخذت قرار إلغاء الموسم وألغت الهبوط، وبالتأكيد لم يكن هذا القرار عصياً عليها وكانت قادرة على اتخاذه والبت بشأنه لكن فيما يبدو لي أن الأمر مقصود، فالرابطة أرادت أن يصدر القرار من الأندية والأمر بدا وكأنه مرتب له، والغريب أن من تركت لهم التقرير بشأن نادي الإمارات والحصن لاعلاقة لهم بالأمر وهم لا يعرفون المعاناة والصرف والعمل الكبير الذي قمنا به من أجل تحقيق حلم الصعود إلى دوري الخليج العربي، فالنادي صرف أكثر من 20 مليون درهم من أجل هذا الهدف وهذا المبلغ خصص للفريق الأول وحده، فمن يعوض نادي الإمارات؟ دعك عن الجهد والعمل والمتابعة اليومية والمجهود الكبير الذي بذله اللاعبون والجهازالفني والإدارة والجمهور مع العلم بأن النادي لن يحصل على هذا المبلغ في الموسم المقبل في ظل وباء كورورنا والتوقعات بتقليص الميزانيات وغيرها. وتابع: السؤال الثاني لماذ ربط تتويج شباب الأهلي بصعود الإمارات والحصن وماعلاقتهما ببعضهما ان لم يكن هناك شيء مقصود، فالأندية الكبيرة في دوري الخليج العربي لا تريد زيادة عدد الفرق والهدف من ذلك العائد المادي والأندية الصغيرة لا تمانع لأن فرصها في البقاء ستكون أكبر، وفي الأخير كل هذه الأندية ليست لها مصلحة ولايعنيها إن كان الإمارات الذي ظل متصدراً لدوري الأولى منذ البداية وحتى التوقف وكان بحاجة لنقطة للصعود لا يعنيها إن صعد أو لم يصعد وإن تعرض للظلم أم لم يتعرض، وأسأل أي شخص هل يعقل أن يحرم الإمارات من الصعود وهو الذي اجتهد في عام كامل وحصد أعلى النقاط وتبقت له نقطة ليحقق حلمه؟ فهل يعقل أن يحرم من الصعود؟ أي منطق هذا الذي يجبر فريق الإمارات على البقاء في دوري الأولى عاماً آخر. وزاد: تعرضنا للظلم مرتين، العام الماضي وفي هذا العام أيضاً ولم نجد الإنصاف في المرتين . ورأى الشمسي أن ما حدث يعني أن الرابطة أقوى من الاتحاد وأنها فرضت عليه ما تريد، فرفض صعود ناديين، وبالتالي زيادة عدد الفرق إلى 16فريقاً قررته الرابطة وعلى الاتحاد أن ينفذ، مع أن دوري الأولى يتبع للاتحاد . وقال الشمسي إن ناديه ليس لديه ما يفعله، وسأل: هل نشكو الاتحاد ولمن؟ وهل سنحصل على شيء؟ بالتأكيد لا، وقع ظلم علينا ولا نستطيع أن نفعل شيئاً. وأنهى حديثه بالقول إن فريق الإمارات قد لا تتاح له هذه الفرصة لأنه حالياً يملك مجموعة جيدة من اللاعبين وأجانب مميزين وقد يذهب من انتهت عقودهم لأندية أخرى فيبدأ من الصفر العام المقبل .
مشاركة :