لتعزيز حب الفن السابع في الأجيال الناشئة، وتوفير فسحة مثالية للأطفال واليافعين في ظلّ الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس «كورونا»، يقدم مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، الذي تنظمه مؤسسة «فن»، مجموعة جديدة من الأفلام تُعرض مجاناً حتى يوليو/تموز المقبل، على منصته «في بيتنا سينما» حتى 10 يوليو المقبل.وتضم القائمة عدداً كبيراً من الأفلام من صنع الأطفال واليافعين تم تنفيذ معظمها خلال أو بعد ورش تم تنظيمها من قبل مؤسسة «فن»، بينها الفيلم الإماراتي القصير «عايزة أروح السينما»، الذي تدور أحداثه حول زوجة تجبر زوجها على اصطحابها إلى السينما، وينتهي الفيلم بمشاجرة ظريفة بينهما. ويسلط فيلم «ذكرى صامتة» للمخرجة الإماراتية هند عبدالله الميل، وعلى مدار ثلاث دقائق، الضوء على أهمية أن نشعر كبار السن بأننا حولهم وفي حياتهم، وتطل علينا الميل مرة أخرى من خلال فيلمها «استمر»، الذي يبعث برسالة لتعزيز المثابرة والاجتهاد لتحقيق الأحلام.ويتناول الفيلم «أنا ريّال» من إخراج يوسف القصاب، وشهد شعشع، ورامي عمرو، قصة شاب صغير يقف على أعتاب المراهقة، ينطلق في رحلة بحث عن كل الصفات التي تميز الرجل. فيما يروي فيلم «مستر حصان» في قالب كوميدي، قصة حصان بطل قفز حواجز يتحول إلى حصان كسول وعنيد وكثير التذمر بعدما يتوقف صاحبه عن ركوبه، حيث انتقل ليصبح أحد الخيول في مدرسة للتدريب.وتتيح منصة «في بيتنا سينما» مشاهدة فيلم «كان يا ما كان» الذي يمزج الخيال مع الواقع، خلال تناوله قصة ثلاث فتيات نِمنَ أثناء القراءة، ليجدن أنفسهن في أرض الأحلام، حيث انتقلت كل فتاة في عالم الكتاب الذي كانت تقرأه. وعند استيقاظهن، وجدن أنفسهن يمسكن أشياء من أحلامهن، مما يجعلهن يتساءلن عما حدث وعن العلاقة بين العالمين. موعد الامتحانات يروي فيلم «الشِجار» قصة شقيقتين إحداهما مستعدة للذهاب إلى الشاطئ بينما تحاول الأخرى مرافقتها، ولكن لسوء الحظ وموعد الامتحانات وعدم التخطيط مسبقاً، لم تتمكن من مرافقة شقيقتها. ويسلط الفيلم الوثائقي القصير «الفريج الثاني»، الذي أنتج خلال ورشة صناعة أفلام نظمتها (فن)، الضوء على سكان أحد الأحياء الفقيرة، ويروي جانباً من تفاصيل حياتهم، فيما يحيي الفيلم الوثائقي «ما زلنا هنا»، ذكريات الماضي عن طريق مقابلات مع كبار السن، وأخذ جولة حول أحد المناطق التراثية في الشارقة.ويصور الفيلم القصير «تيار الحياة» للمخرجين مروان النقبي، وحمد محمد خميس، عواقب الخير والشر من خلال مجموعة من الفتية الصغار. ويأخذ الفيلم العماني «دانة وأنا: رحلتنا مع الماعز» مشاهديه في رحلة إلى حظيرة تمتلكها جدة الطفلة دانة، ويتعرفون خلالها إلى بعض الحرف التراثية، وإلى الحيوانات الأليفة، ومنتجاتها من الحليب.ويستعرض الفيلم القصير «نوزاد»، مسيرة الشاعر والكاتب السوري المعاصر نوزاد جعدان، في حين تعرض المنصة الفيلم القصير «أمنية الطفولة»، الذي يسلط الضوء على التجربة المسرحية الناجحة للمخرج والفنان راشد الورثان في عمله مع الأطفال.وتعرض المنصة الفيلم النيوزيلندي «تكريم»، الذي يأخذ المشاهد في رحلة غامضة لمنزل قديم ومهجور. ويذهب مشاهدو الفيلم الأسترالي «عالق في الخارج» للمخرج ناثان سافيج، في مغامرة مثيرة لأحد الفتية المراهقين وهو يحاول الدخول إلى منزله الذي لا يوجد أحد فيه لفتح الباب. فيما يوجّه المخرج الأسترالي نوح لوسيب دعوة من خلال فيلمه القصير «المحطة»، للمشاهدين ليعيدوا النظر في المواقف السابقة من حياتهم.ويأخذ الفيلم الأمريكي «التحفة» للمخرج دينيس بيربيروفيك، المشاهدين في رحلة بحث عن لوحة فنية سرقت من المتحف. ويسلط فيلم «إرادة الحياة» للمخرج الأمريكي مايلز هاويل، الضوء على الأوقات العصيبة في زمن الحرب خلال أربعينيات القرن العشرين. في حين يعرض فيلم «تائه» للمخرج إسميل زاغريلياغا من سلوفينيا، قصة شاب يستيقظ على أصوات موسيقية مروعة وهو مقيد، مما يجبره على مواجهة مخاوفه الداخلية.وتقدم المنصة عدداً من الأفلام الهندية، منها «تقويم الأسنان»، و«فاتسو»، و«أنا جميلة»، و«ماركوس الصغير»، و«العالم مقلوباً رأساً على عقب»، و«رتابة».
مشاركة :