أعلى هيئة استشارية سياسية في الصين تعارض توقيع الولايات المتحدة على مشروع قانون خاص بشينجيانغ

  • 6/19/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني اليوم (الخميس)، عن استنكارها القوي ومعارضتها الشديدة لتوقيع الولايات المتحدة على ما يسمى "قانون سياسة حقوق الإنسان للويغور لعام 2020"، في تجاهل لاحتجاجات الصين الشديدة. وذكرت اللجنة في بيان أن هذا التحرك الأمريكي يمثل تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية الصينية، ويتجاهل القانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية. وأشار البيان إلى أن الصين والولايات المتحدة من ضحايا الإرهاب، مضيفا أن الإرهاب عدو مشترك للبشرية، ومكافحة الإرهاب والحد من انتشاره مسؤولية مشتركة للدولتين. وأوضح البيان أنه من خلال الجهود التي تتضمن إقامة مراكز مهنية للتعليم والتدريب في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم ومكافحة الإرهاب والتطرف وفقا للقانون، تراجعت بالفعل الأنشطة الإرهابية، وتم ضمان حقوق الشعب في الحياة والعيش والتنمية. وأشار إلى أن هذه الإنجازات لاقت دعما على نطاق واسع من قبل جميع المجموعات القومية في شينجيانغ وحظيت باعتراف المجتمع الدولي عن طريق تقديم إسهامات هامة للمكافحة الدولية للإرهاب. وأوضح البيان أن الولايات المتحدة لديها كل الأسباب اللازمة لوقوفها إلى جانب الصين في المكافحة المشتركة للإرهاب. وأعرب البيان عن المعارضة الشديدة للهجمات المغرضة للولايات المتحدة على جهود مكافحة الصين للإرهاب والتطرف تحت ذريعة حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ترسل إشارات خاطئة جدا للقوى الإرهابية. وفي الوقت الحاضر، تعد شينجيانغ في أفضل أوقات ازدهارها وتنميتها مع تحقيق التناغم والاستقرار في المجتمع والتنمية الاقتصادية المستمرة وعيش وعمل المواطنين في حالة من القناعة، بحسب البيان. وفي مواجهة الجرائم الإرهابية العنيفة، أعطت شينجيانغ أهمية كبيرة لضمان أن جميع المجموعات القومية تتمتع بالحقوق نفسها وتفي بالواجبات نفسها، وضمان المطالب الدينية العادية لأصحاب العقائد بما يتوافق مع القانون واحترام عاداتهم وتقاليدهم. بيد أن الولايات المتحدة تتآمر مع قوى العنف والإرهاب وتدعمها تحت ذريعة حماية حقوق الإنسان في محاولة للضغط على الجانب الصيني وتعريض ازدهار واستقرار شينجيانغ للخطر، وتقويض الوحدة القومية في الصين، واحتواء التنمية الصينية، حسبما ذكر البيان، مضيفا أن هذه التحركات سوء تقدير كبير. ولفت البيان إلى أن أي ضغط خارجي سيجعل الشعب الصيني بجميع قومياته أكثر تقاربا وتضامنا في مكافحة الإرهاب وحماية استقرار شينجيانغ بثبات.

مشاركة :