اختبار إشبيلية يضاعف الضغوط على برشلونة | | صحيفة العرب

  • 6/19/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

برشلونة (إسبانيا) – سيكون برشلونة المتصدر وحامل اللقب أمام ضغط مضاعف في أول اختبار حقيقي يخوضه منذ استئناف منافسات الدوري الإسباني وذلك عندما يحل ضيفا على إشبيلية في قمة المرحلة الثلاثين. ويدرك برشلونة أن أي خطأ قد يكلفه فقدان الصدارة وبالتالي تضاؤل آماله في حصد اللقب، في حال فوز وصيفه ريال مدريد في لقاءيه القادمين على التوالي، مما يتوجب على لاعبيه ومدربه الإسباني كيكي سيتيين التعامل بحذر مع هذا اللقاء. ودشّن الفريق الكتالوني عودته إلى الدفاع عن النقطتين اللتين كانتا تفصلانه عن مطارده المباشر وغريمه التقليدي ريال مدريد، بفوز كاسح على مضيفه مايوركا برباعية نظيفة، قبل أن يعمق جراح ضيفه ليغانيس الذي يترنح في المركز الأخير بثنائية نظيفة. وبدوره ضرب إشبيلية بقوة في مباراته الأولى عندما حسم “الغران دربي” أمام جاره ريال بيتيس في صالحه بثنائية نظيفة، لكنه فرط في فوز ثمين على مضيفه ليفانتي وسقط في فخ التعادل الإيجابي 1-1. أهمية من الجهتين تكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، فالنادي الكتالوني يأمل في مواصلة طريقه نحو تكريس هيمنته على الليغا والظفر باللقب الثالث على التوالي والخامس في السنوات الخمس الأخيرة والـ27 في تاريخه، فيما يطمح إشبيلية إلى حجز إحدى البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويمني إشبيلية النفس بفك عقدته على أرضه أمام برشلونة في دوري المواسم الثلاثة الأخيرة، حيث لم يذق طعم الانتصار (خسارتان وتعادل)، ويعود فوزه الأخير على ضيفه إلى الثالث من أكتوبر 2015 عندما حسم المواجهة في صالحه 2-1. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام برشلونة ونجمه المتألق الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سيكون على موعد تاريخي الجمعة في حال هزه شباك إشبيلية ليصل إلى حاجز الـ700 هدف في مسيرته الاحترافية مع ناديه ومنتخب بلاده. مهمة ليست سهلة مهمة ليست سهلة ويتصدر ميسي لائحة هدافي الليغا هذا الموسم برصيد 21 هدفا، آخرها في مرمى ليغانيس الثلاثاء عندما رفع غلته مع ناديه إلى 629 هدفا في مختلف المسابقات، يضاف إليها 70 هدفا مع “لا البيسيليستي”. وسجل ميسي 26 هدفا في 33 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، بينها سبعة أهداف مع ثماني تمريرات حاسمة في المباريات الثماني الأخيرة. كما أن المدرجات الفارغة بسبب البروتوكول المتبع بعد استئناف الدوري نتيجة تفشي فايروس كورونا المستجد، تحرم جميع الأندية من الدعم الجماهيري الهائل، وهو ما أكده الثلاثاء المدرب سيتيين عقب الفوز على ليغانيس الذي سيتذكر مواجهاته لإشبيلية أيام كان مدربا للغريم ريال بيتيس. وقال سيتيين “قبل الإحماء، خرجت أتنزه قليلا في الملعب.. ومن الواضح أن المشهد كان مختلفا. بدا الأمر وكأننا خسرنا جزءا هاما من كرة القدم، هذا الوقود الناقل للضجيج، التصفيق، وهمسات الجماهير التي تشعر بها… كل هذا نشعر به”. وأضاف “ربما عندما تلعب على أرضك يساعدك هذا الأمر، لكن عندما تكون خارج ملعبك يصبّ في مصلحتك. مثال على ذلك، سيساعدنا هذا الأمر كثيرا عندما نخوض مباراتنا المقبلة على أرض إشبيلية دون جماهير”. أوراق رابحة يملك برشلونة الكثير من الأوراق الرابحة خصوصا في خط الهجوم المدجج بالنجوم خصوصا الدولي الأوروغوياني لويس سواريز والفرنسي أنطوان غريزمان والتشيلي أرتورو فيدال والواعد أنسو فاتي، إلى جانب الوافد حديثا الدنماركي مارتن برايثوايت. ومن جهته، تضم تشكيلة المدرب خولن لوبيتيغي تركيبة لا بأس بها يتقدمها صانع الألعاب الأرجنتيني إيفر بانيغا ومواطنه هداف الفريق الأندلسي هذا الموسم لوكاس أوكامبوس القادم من مرسيليا الفرنسي، وخيسوس فرنانديز الملقب بـ”سوسو” والمعار من ميلان الإيطالي، والنجم السابق للنادي الكتالوني المغربي الأصل منير الحدادي ومواطنه يوسف النصيري القادم في فترة الانتقالات الشتوية من ليغانيس. ويتنافس إشبيلية مع الثلاثي أتلتيكو مدريد وريال سوسييداد وخيتافي على البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين إلى دوري الأبطال كونه يتخلف بفارق ثماني نقاط عن ريال مدريد، وبفارق 13 نقطة عن برشلونة.

مشاركة :