قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن بعض الزوجات عندما تواجه مشكلة بينها وبين زوجها، حتىٰ لو كانت يسيرةً، تتعجل في استشارة صديقاتها وأهلها، دون محاولة منها لحلِّها؛ مما يتطلب كشف بعض الأسرار والعيوب للآخرين.اقرأ أيضا: الأزهر العالمي للفتوى: علامة قبول الطاعة الاستمرار عليهاوأضاف، مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الزوج يفعل الفعل نفسَه، يحكي لأمه وإخوته، ويصطلح الزوجان ويبقىٰ ما في النفوس عند الأهل كما هو لم يتغير؛ قال تعالىٰ: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَىٰ الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83].وأشار إلى أن أفضل علاج لأي مشكلة بين الزوجين أن تبقىٰ كما هي بينهما؛ لتكون سريعة الذوبان وسهلة الحل، إنما الشكوىٰ للأهل والأصدقاء والزملاء والجيران، يؤدي إلىٰ زيادة المشكلة وتفاقمها، وقد تكون سببًا من أسباب خراب البيت وضياع الأسرة، وإن كان لا بد من وسيط للإصلاح فليكن طرفًا عاقلًا حكيمًا.اقرأ أيضا: وأزواجه أمَّهاتهم .. حملة جديدة يُطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونيةقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- تزوج إحدى عشرة امرأة على الراجح، ست قرشيات، هن: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان.وأضاف « مركز الأزهر» في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أنه - عليه الصلاة والسلام- تزوج أربع عربيات من غير قريش، هن: زينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث.وأوضح الأزهر العالمي للفتوى ضمن حملته التوعوية « وأزواجه أمهاتهم» للتعريف بأمهات المؤمنين،أن النبي - صلى الله عليه وسلم- تزوج واحدة من غير العرب، هي: صفية بنت حُيي من بني إسرائيل.
مشاركة :