كل الوطن – بى بى سى : علقت صحف عربية على الخطط التي تنوي إسرائيل تنفيذها لبسط السيادة على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن. ويقود الأردن حملة عربية لرفض قرار الضم الإسرائيلي، الذي أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه يعتزم تنفيذه في يوليو/تموز المقبل.“إجراءات أحادية الجانب” يقول عمر علاء في صحيفة المصري اليوم إن “بدء العد التنازلي لموعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قرار ضم أجزاء من الضفة الغربية، مطلع يوليو/تموز المقبل، يشكل فصلا جديدا في سلسلة الإجراءات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ذلك الموعد الذي حدده نتنياهو عقب نجاحه مطلع مايو/أيار الماضي في تشكيل حكومة وحدة وطنية في إسرائيل، مستفيدا من حالة الطوارئ التي مرت بها البلاد نتيجة انتشار فيروس كورونا”. ويضيف الكاتب أن المشروع الإسرائيلي “يعد استكمالاً لخطة ترامب، التي عرفت بصفقة القرن، والتي كشف عنها في يناير/كانون الثاني الماضي، وتهدف لضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل، في المقابل تكون باقي مناطق الضفة من نصيب الفلسطينيين، مع تحسين الأوضاع الاقتصادية، الأمر الذي لا يرقى إلى تطلعات الشعب الفلسطيني، المتمثلة في انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، والمطالب التي تؤيدها الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن”. ويرى محمد ناجي عمايرة في القدس الفلسطينية أن “حكومة العدو تراهن على انشغال دول العالم كافة بمواجهة جائحة كورونا لتستفرد بإجراءات أحادية الجانب منها الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي وضم مزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة اعتمادا على وعد ترمب وفقا لصفقة القرن المرفوضة أردنيا وفلسطينيا وعربيا ودوليا”.
مشاركة :