ويل "داعش" غير المشروعة في العالم"، مضيفاً أن "الخسائر التي تكبدها "داعش" في سوريا والعراق تؤكد إمكانية هزيمته". وأضاف أوباما في كلمته حول استراتيجية محاربة "داعش" أن "إلحاق الهزيمة بالتنظيم يجب أن تقوم به قوات محلية على الأرض"، موضحاً أن "التعاون مع الحكومات وتطوير قوات أمن محلية وسيلتان لمحاربة "داعش""، لافتاً إلى أنه "يمكن دحر "داعش" حينما يكون لأمريكا شريك فعال على الأرض". وقال أوباما "سنعزز تعاوننا لمحاربة "داعش" في سوريا واستهداف قياداته"، مشيراً إلى أن "التنظيم محاط بمجتمعات تعمل على محاربته". وذكر أوباما أن "الخسائر التي تكبدها "داعش" بسوريا والعراق تؤكد إمكانية هزيمتها". ولفت أوباما إلى أن ""داعش" فقد أكثر من 40 منطقة في العراق وسوريا مؤخراً"، مبيناً أنه "قد تكون هناك بعض العثرات كما حدث في الرمادي العراقية مؤخراً". وتابع "سنعمل على دعم قوات البشمركة في العراق والمعارضة المعتدلة في سوريا"، مشدداً على ضرورة "الإسراع في دعم القوات العراقية في الرمادي". وأوضح أوباما أنه "يحتاج تعاون الكونغرس في الحرب على الإرهاب ولا يمكن التهاون فيها". وشدد على ضرورة "تعزيز الرقابة على الحدود لمنع تسلل المقاتلين إلى سوريا". وتعهد أوباما "بمواصلة دعم المطالب بمرحلة انتقالية في سوريا لا تشمل الرئيس بشار الأسد"، مضيفاً "نأمل أن يوحد الشعب السوري صفوفه لمحاربة "داعش"". وقال إنه "يجب على الحكومة العراقية أن تعمل على توحيد كافة الطوائف". ورأى أنه "يجب توحيد الجهود لمواجهة التحدي الأمني الكبير لـ "داعش""، مضيفاً أن "تنظيم "داعش" بات عابراً للحدود ووصل لتونس والكويت ومصر". وذكر الرئيس الأمريكي أنه "لن يكون هناك أي بلد بمنأى عن تهديد "داعش"". وقال إن "الطريق الوحيد لإنهاء الحرب الأهلية السورية هو التوحد ضد "داعش" في حكومة بدون الرئيس بشار الأسد". وأشار إلى أن "الجهود العسكرية وحدها غير كافية لهزيمة "داعش""، موضحاً أن "أجهزة الأمن في حالة تأهب لكشف أي خلايا نائمة للتنظيم". وأضاف أن "بلاده تضع ضوابط لمنع عمليات التجنيد لـ "داعش" خاصة بين الأطفال والشباب". وقال "قد نواجه نجاحات وإخفاقات خلال حربنا على "داعش"، لكن يجب يجب توفير الميزانية المناسبة للحرب على التنظيم المتطرف".
مشاركة :