الرياض جبير الأنصاري نظمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بمركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية بالجامعة صباح الأربعاء ورشة عمل بعنوان ثقافة العمل الحر – طريقك لتصبح رائد أعمال ناجح في قاعة التدريب بالمركز ، التي أقامها مشاري السبيعي المدرب في صندوق المئوية. وتعد هذه الدورة سلسلة من الدورات والبرامج التدريبية التي يقيمها المركز وصندوق المئوية في تثقيف وتوعية الشباب عامة وطلاب الجامعة خاصة وتهدف إلى تأهيلهم وتدريبهم من الآن وليكونوا رواد أعمال ناجحين مستقبلاً. من جانبه، أوضح المدرب مشاري السبيعي لـالشرق أهداف مثل هذه الدورات التي يقدمونها وأهمية العمل الحر، وقال : من أهم الأهداف التي نقدم من خلالها هذه الدورات مثل ثقافة العمل الحر ، وهي نشر ثقافة العمل من بدايته والبعض يعترض من نشر الثقافة ويقول من المفترض أن نبدأ ، وأنا أرى ما زلنا نحتاج لنشر هذه الثقافة ، لأن للأسف توسعت بعض المفاهيم الخاطئة التي من الصعب أن تجد لها حل في يوم وليلة ، كذلك الحرص على نشر ونوعي الشباب في المفاهيم الأساسية حول المنشآت الصغيرة والمهارات التي يحتاجونها لهذه المشاريع لكي ينجحوا بإذن الله فيها ، لأن من الصعب أن تقوم بعمل في يوم وليلة بدون خطط أو أمور تسير عليها وتريد النجاح فيها ، بالإضافة أن معظم المشاريع تفشل بسبب استخدامهم لمعيار واحد فقط وهو المال ، ونحن نقول بتنبههم ونصحح لهم المفهوم وأن هناك أهداف مالية ومهارية؛ فبالتالي يجب أن يطور نفسه وفي سلوكه ومهاراته ويتعلم ويكتسب خبرة ومهنية أكثر، كما يجب أن يتخصصوا ويركزوا في مجال معين؛ لأن العمل في عدة مجالات وتخصصات غير جيد ويسبب تشتيت لهم وهذا صعب جداً ومتعب خصوصاً في العصر الحالي ، وننصحهم بالعمل في المجال الذي يناسبهم ومن صغرهم وينفذوا ويصبروا على النتائج .. وقال: أما بالنسبة لاختيار طلاب الجامعات وتقديم مثل هذه الدورات ، قال : نحن غالباً نركز على طلاب الجامعات كونهم نضجوا أكثر، ونعطي أيضاً طلاب الثانوية عامة والثالث ثانوية بالدرجة الأولى اهتمام أيضاً ، كما نركز على طلاب الجامعة في المستويات الأخيرة لقرب تواجدهم في سوق ومجال العمل لذلك نركز عليهم أولاً ولا نهمل في نفس الوقت بقية الطلاب في المستويات الأولى. ووجه نصيحة للمسؤولين في الجامعات ومركز الريادة بدعم الشباب في الوقت الحالي وتدريبهم قبل تخرجهم منها ، وقال : انصح جميع الجامعات ومراكز ريادة الأعمال وحاضنات التعليم ومراكز الإبداع يدعمون الشباب ويحولون المشاكل الموجودة التي في الجامعات إلى منتجات يستطيع الطلاب إنشاءها وإدارتها والعمل فيها والربح منها ، وهذه تعد مجال جيد وبيئة مناسبة للشباب أن يدخلوا فيها إذا تخرجوا وهذا هو الأفضل أو يستفيدوا منها كنوع من أنواع العمل الحر ومجال تطبيقي فيه.