إحباط مخطط «إخواني» لتعطيل الملاحة في قناة السويس

  • 7/7/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا أكدت مصادر أمنية أمس، أن السلطات المصرية ألقت القبض على 13 عضواً في جماعة الإخوان للاشتباه بأنهم تآمروا لزرع عبوات ناسفة قرب قناة السويس لتعطيل الملاحة، فيما أكد الجيش مقتل 241 إرهابياً في سيناء خلال خمسة أيام. وقالت المصادر إن المقبوض عليهم وبينهم موظف في هيئة قناة السويس شكلوا خلية من 13 شخصا لشن هجمات على منشآت عامة. وأضافت أن النيابة العامة أمرت بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق. وقالت المصادر الأمنية إن تحقيقات النيابة كشفت أن المتهمين زرعوا عبوات ناسفة في محطة للصرف الصحي وفي شواطئ على قناة السويس وفي أماكن أخرى في محافظة الإسماعيلية. وأعلنت وزارة الداخلية أمس، عن اعتقال 20 عنصراً من القيادات الوسطية لجماعة الإخوان المحظورة. وأفادت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابي والموالين لهم المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية، فقد أسفرت جهود الأجهزة عن ضبط 20 من تلك العناصر. وتمكنت الأجهزة الأمنية المصرية في محافظة الإسماعيلية شرق القاهرة، من القبض على قيادات تابعة لجماعة الإخوان ومسؤولين بالمكتب الإداري للتنظيم، لقيامهم بأعمال التحريض على العنف وتنفيذ عمليات إرهابية من خلال وضع عبوات ناسفة بالمنشآت الحيوية والعامة بالإسماعيلية ومدن فايد والتل الكبير وأبو صوير، وأشارت التحقيقات بالنيابة العامة إلى أن المتهمين قاموا بوضع عبوات ناسفة بالأماكن الحيوية ومنها محطة الصرف الصحي بمدينة التل الكبير، وأسفل برج كهرباء للضغط العالي بعزبة عطية الناظر، وهي على الحدود الإدارية لمحافظة الإسماعيلية مع محافظة الشرقية، وكذلك إلقاء 3 عبوات ناسفة وهيكلية بالمنطقة الصناعية بدائرة مركز أبوصوير وموقف سيارات الأجرة، ومحطة السكّة الحديد بالمدينة. كما أكّدت التحقيقات قيام المتهمين بوضع عبوات ناسفة بالشواطئ العامة بمدينة فايد السياحية ومنها شاطئ الياسمين والأوركيدا، كما قام المتهمون بوضع عبوة ناسفة أمام مكتب ناظر محطة السكة الحديد بالإسماعيلية، وعبوة بشارع شبين الكوم بجوار فرع شركة موبينيل للاتصالات، والتحريض على قلب نظام الحكم وتعطيل العمل بإدارة الكراكات بهيئة قناة السويس. حرب سيناء أكد الناطق العسكري العميد محمد سمير إن إجمالي نتائج أعمال قتال قوات قطاع تأمين شمال سيناء خلال الفترة من الأول حتى الخامس من الشهر الحالي، أسفرت عن مقتل 241 إرهابياً، وضبط 4 مطلوبين أمنياً و29 مشتبهاً بهم، وتدمير 26 عربة للعناصر الإرهابية، منها واحدة مفخخة. وأشار الناطق العسكري في بيان له أمس، إلى أن القوات نجحت في تدمير 28 دراجة بخارية، وتفجير 16 عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات، وتدمير 4 مقرات ومركز رئيسي لتجمع العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة ومعدات الاتصال وقواذف هاون وقواذف آر بي جي وأجهزة اتصال لاسلكي. قانون الإرهاب في غضون ذلك، طالب المجلس الأعلى للقضاء الحكومة المصرية بإعادة النظر في أجزاء من مشروع قانون مكافحة الإرهاب قبل إقراره من قبل الرئيس، حسب ما أفاد مسؤولون مصريون ووسائل إعلام محلية أمس. ووافق المجلس الأعلى للقضاء على غالبية بنود المشروع، لكنه أبدى اعتراضه على تخصيص محاكم إرهاب لقضايا اعتبر أنه من الممكن أن تنظر فيها محاكم الجنايات العادية. كما اعترض على نص يجيز أن يحضر المحامون فقط وليس المتّهمين جلسات المحاكمة. وقال مسؤول حكومي إن مشروع القانون سيعاد إرساله الى الحكومة التي ستقوم بإجراء التعديلات المقترحة على الأرجح. السيسي: مواجهة الإرهاب تستلزم تضافر الجهود أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مواجهة خطر الإرهاب تستلزم تضافر جهود المجتمع الدولي لدحره، والقضاء عليه، منوهاً بأهمية تحقيق التوازن في منطقة الشرق الأوسط، بما يضمن مناخاً أكثر ملاءمة للأمن والاستقرار والتعاون، فضلاً عن العمل على القضاء على بعض الأسباب التي تستغلها الجماعات المتطرفة لاستقطاب الشباب، ومن بينها الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة. جاء ذلك خلال استقبال السيسي أمس، وفداً من اللجنة الأميركية اليهودية، برئاسة ستانلي برجمان رئيس اللجنة. خطر الإرهاب وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة السفير علاء يوسف أن الرئيس رحب بأعضاء الوفد الأميركي، منوهاً بأنه يتعين مواجهة خطر الإرهاب، الذي تواجهه مصر في سيناء، ومحذراً من مغبة هذا الخطر ليس فقط على مصر، ولكن أيضاً على صعيد الإقليم. ونوّه باتساع دائرة العنف والإرهاب، التي لم تقتصر على منطقة الشرق الأوسط. وأكد الرئيس أن مواجهة خطر الإرهاب تستلزم تضافر جهود المجتمع الدولي لدحره والقضاء عليه، منوهاً بأهمية تحقيق التوازن في منطقة الشرق الأوسط، بما يضمن مناخاً أكثر ملاءمة للأمن والاستقرار والتعاون، فضلاً عن العمل على القضاء على بعض الأسباب، التي تستغلها الجماعات المتطرفة لاستقطاب الشباب، ومن بينها الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.كما اعتبر أن تسوية القضية الفلسطينية تقضي على أحد أهم ذرائع الإرهاب في استقطاب البعض.

مشاركة :