الخرطوم / الأناضول أعلنت الوساطة بدولة جنوب السودان رسميا الجمعة عن تأجيل التوقيع الأطراف السودانية على اتفاقية السلام بالأحرف الأولي السبت.دون تحديد موعد آخر. جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة السودان للأنباء، عن نائب رئيس لجنة الوساطة ضيو مطوك من جوبا. وقال مطوك "نؤكد وجود أسباب موضوعية حالت دون التوقيع على اتفاقية السلام بالأحرف الأولي وفقا للموعد المحدد مسبقا." وتابع قائلا "هنالك بعض الصعوبات التي واجهت العملية التفاوضية تمثلت في التأخير في مناقشة الترتيبات الأمنية في مسار دارفور بجانب التأخير في ملف السلطة من قبل التنظيمات المشاركة. وكشف عن زيارة للوفد الحكومي السوداني لجوبا، الأحد، برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو(حميدتي) وعضو المجلس، شمس الدين كباشي؛ لمناقشة القضايا المتبقية. وأضاف مطوك في السياق نفسه قائلا "تبقت قضايا بسيطة(لم يسمها) يمكن معالجتها بشكل كامل وهنالك قضايا مرتبطة بالوثيقة الدستورية وتحتاج الى قرارات سياسية" وأعلن عن تقدم مسار دارفور بمقترح بديل البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور(يوناميد) عقب خروجها للمساهمة في توفير الأمن للنازحين واللاجئين. دون أن يكشف تفاصيله. والخميس أعلنت "الحركة الشعبية/ شمال" في السودان، تأجيل توقيع اتفاق السلام بين الحكومة و"الجبهة الثورية" (تتألف من عدة حركات)، المقرر السبت المقبل، لمدة أسبوع. وتركز مفاوضات جوبا على خمسة مسارات، هي: مسار إقليم دارفور (غرب)، ومسار ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، ومسار شرقي السودان، ومسار شمالي السودان، ومسار وسط السودان. وإحلال السلام في السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد الحراك الشعبي. وبدأت المرحلة الانتقالية في أعقاب عزل قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)؛ تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه. - الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :