بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبرعاية مركز راشد للعلاج ورعاية الطفولة، انطلقت، أول من أمس، فعاليات جائزة زاد زايد الدولية، في قاعة بني ياس بفندق جراند حياة. كما كرم الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم العضو المنتدب لمركز راشد للمعاقين، والشيخ ماجد المعلا عضو مجلس الإدارة في المركز ونائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات، مبدعي الوطن الفائزين بفئات الدورة الأولى للجائزة، وسط أجواء عزز حماستها الأوبريت النوعي زايد رجل بحجم أمة، ونخبة من مشاهير الفن والمجتمع وممثلي وسائل الإعلام. بابا زايد بدأ الحفل بقصيدة للشاعر عبدالله بن شما بعنوان بابا زايد وهي حوارية شعرية مع طفله ( طفل بن شما) الذي هو اليوم شاب مفعم بالعنفوان، لكنه حين نطق أول كلماته، قال: بابا زايد، ثم أعلن الفنان د. حبيب غلوم عن أوبريت زايد.. رجل بحجم أمة، وهو من إخراج وكريوغراف ناصر إبراهيم، وتأليف الشاعر كريم العراقي، وألحان فايز السعيد، وإنتاج محمد درويش الزرعوني، بينما تولى زيد عادل التوزيع الموسيقي، وبشار بكر هندسة الصوت، وناصر جليلي تصميم الديكور الذي كان مستوحى من مسجد الشيخ زايد في أبوظبي، في حين قدمت فرقة أورنينا للرقص المسرحي استعراضات عدة نالت إعجاب الحضور. زاد العلم والثقافة والتحدي وتلا الأوبريت تكريم الفائزين بفئات الدورة الأولى لجائزة زاد زايد، حيث كرم الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم والشيخ ماجد المعلا، د. منصور العور- رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية- عن فئة زاد العلم، وخليفة بوعميم- مدير مكتب العلاقات الدولية لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وسلطان صقر السويدي- رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي- عن فئة زاد الثقافة، ومحمد فاضب الهاملي- الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية- عن فئة زاد التحدي. زاد التميز والكلمة وتسلم كل من الشيخ ماجد المعلا، وسعيد الطاير العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ديوا الجائزة عن فئة زاد التميز. أما جائزة زاد الكلمة فكانت من نصيب مؤسسة (البيان) للصحافة والطباعة والنشر، وتسلمها سعيد الحلاق -مدير التسويق في الصحيفة. زاد الوطن أما عن فئة زاد الوطن فكرّم الشهيد طارق الشحي، وتسلمها شقيقه العقيد خالد الشحي، كما كرم الشهيد هزيم عبيد خلفان آل علي، وتسلمتها والدته. زاد التقوى جائزة زاد التقوى كانت من نصيب كل من مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر وتسلمها خالد راشد آل ثاني- الأمين العام بالإنابة، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وتسلمها سعيد بن تويه- مستشار العمل الخيري. زاد العمل ومنحت جائزة زاد العمل لكل من موانئ دبي العالمية وتسلمها جمال بن ثنية- نائب رئيس مجلس الإدارة، وهيئة الطرق والمواصلات وتسلمتها موزة المري- مدير التسويق والاتصال المؤسسي. زاد العطاء والنخيل وعن فئة زاد العطاء كرمت هيئة الهلال الأحمر وتسلم الجائزة محمد الحاج الزرعوني، المدير العام لفرع دبي، وسلطة المنطقة الحرة بمطار دبي دافزا. وتسلمها جمال بن مرغوب- مدير الاتصال المؤسسي. ومُنحت جائزة زاد النخيل لشركة الفوعة للتمور وتسلمها محمد غانم المنصوري- رئيس مجلس الإدارة. زاد الإنسان والمرأة وكانت جائزة زاد الإنسان من نصيب مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية وتسلمتها فرح البستكي- مديرة الاتصال وعلاقات المانحين، بينما كانت جائزة زاد المرأة من نصيب حرم الراحل عبيد الحلو وتسلمها محمد الأنصاري. تكريم الشركاء وبعد تكريم الفائزة بالدورة الأولى لجائزة زاد زايد الدولية، كُرم ضيف الشرف الداعية والمفكر الإسلامي د. محمد نوح القضاة، وفريق عمل أوبريت زايد.. رجل بحجم أمة وفي المقدمة سفير الألحان فايز السعيد والشاعر كريم العراقي والمنتج محمد درويش الزرعوني. وكان للشركاء الاستراتيجين الذين ساهموا في دعم الحدث، تكريم خاص، ومن بينهم: صحيفة (البيان)، ومجلة( 999 )الصادرة عن وزارة الداخلية في أبوظبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي ديوا، وهيئة الأوراق المالية والسلع، وشركة ساعات زينيت السويسرية، ومجموعة دودزال، ومجموعة الرستماني، وشركة فاست تليكوم، والوصل العقارية، وأميتاك، وخطيب وعلمي، وشركة غلف لاند سكيب. جائزة رفيعة جائزة زاد زايد الدولية، عبارة عن استجابة حضارية ووطنية من مركز راشد للعلاج ورعاية الطفولة، تجاه يوم زايد الإنساني، وبذلك يكون المركز قد أضاف جائزة رفيعة إلى الجوائز التي أطلقها منذ تأسيسه عام 1994، ومن بينها: جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية، جائزة الشيخ راشد للدراسات الإنسانية. مشاهير استقطب حفل الإعلان عن جائزة زاد زايد الدولية نخبة من مشاهير الفن، ومن بينهم: فايز السعيد، عبدالله بالخير، ديانا حداد، أريام، شمس، جميلة، الممثل محمد كريم.. وغيرهم من النجوم، كما شهد الحفل حضور عدد كبير من ألمع صناع الموضة وسيدات الأعمال ورواد التواصل الاجتماعي. جائزة وطنية بروح إنسانية جاءت جائزة زاد زايد الدولية لتكريم المبدعين من أبناء الدولة في كافة المجالات المميزة. وتلعب دوراً تشجيعياً هادفاً لتحفيز الطاقات وتوجيهها فيما هو خير للوطن وللإنسانية جمعاء، وتقول مريم عثمان، المدير العام لمركز راشد للمعاقين: انطلقت عبقرية الشيخ زايد لتبني بلداً بات نموذجاً في كل شيء، ولتؤسس مناهج فريدة للتقدم والبناء الحضاري تمزج مزجاً مدهشاً بين التراث والمعاصرة، ممتدة إلى المستقبل، مستوعبة للحاضر وقابلة للإضافات اللاحقة التي يفرضها التقدم العلمي، وذلك في كل تفاصيل حياة شعبه وأمته، مع نصيب وافر لشعوب العالم، بنظرة إنسانية شفافة، وفي تعبير وتجسيد يثيران الإعجاب للمبادئ والقيم والعادات العربية الإسلامية، بأرقى معانيها. وتابعت مريم عثمان: كان الشيخ زايد يتمتع بعقل قيادي مركب ونظرة شاملة ودقيقة لثنائية الحاكم الإنسان، باعتباره راعياً مسؤولاً عن رعيته، وأباً حانياً على أبناء شعبه، وقائداً لمسيرة الإمارات في البناء والتقدم، إلى حيث المكانة التي تليق بها، واهتداء بهذا النهج المبارك وتخليداً واحتفاء بذكرى باني مجد الإمارات، وإسهاماً في تفعيل المشاركة المبدعة الخلاقة في استلهام مآثر زايد، أطلقنا جائزة زاد زايد الدولية، والتي تشمل 13 فئة، لتكون جائزة سنوية تمنح للمبدعين، أفراداً ومؤسسات، ممن قدموا إسهامات وابتكارات وإنجازات متميزة تترجم رؤى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في كل مجال من مجالات الجائزة. وبسؤالها عن فئة زاد المرأة، أوضحت مريم أن الفهم القيادي الواعي للشيخ زايد، والتأسيس الإنساني المتين، كانا من أهم أسباب وصول المرأة الإماراتية إلى مناصب رفيعة، وقالت: تبوأت المرأة الإماراتية مراكز هامة، وعلى كل الصعد الوطنية والدولية، أبدعت وأكدت قدرتها وجدارتها، فكانت عند حسن ظن قيادتها الرشيدة وشعبها ومثار إعجاب كل العالم، فضلاً عن إنها حازت على لقب الأولى إقليمياً ودولياً في العديد من المجالات، حتى أصبحت بحق واستحقاق الأولى دولياً في الإنجاز.
مشاركة :