استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نظم مركز راشد للمعاقين أمس الأول احتفالية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني بعنوان زايد رجل بحجم أمة بحضور العديد من الشخصيات وممثلي المؤسسات الخيرية والإنسانية في الدولة، وذلك في فندق جراند حياة بدبي، حيث تم تكريم الفائزين بجائزة زاد زايد الدولية. بدأت الاحتفالية بالحديث عن الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه والإشادة به وبإنجازاته التي ما زالت حاضرة، فذروة الاحتفالات بيوم زايد لتقديم اقتباس من فكر زايد، حيث سيبقى رجلاً بحجم أمة، وسيبقى العالم يتذكر مكارم زايد وشخصية زايد الذي ترك خلفه أعمالاً جارية. وسارع مركز راشد للمعاقين لتنفيذ توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للاحتفال بهذا اليوم فجاء إطلاق جائزة زاد زايد الدولية للمرة الأولى. وافتتحت فعاليات الاحتفالية بقصيدة شعرية للشاعر عبدالله بن شمة بعنوان بابا زايد والتي كانت بمشاركة الشاعر وولده لتعكس الحب الدفين في قلوب شعب الإمارات للشيخ زايد، كما أن حب الشيخ زايد وحب الإمارات هو من أولويات التنشئة الأولى للأطفال الذين يرددون اسم زايد ويفخرون به منذ الصغر. وكان للشاعر كريم العراقي لمسة جميلة في هذه الأمسية من خلال قصيدته بعنوان زايد رجل بحجم أمة والتي أشاد فيها بالمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، وتحدثت عن إنجازات زايد للبشرية جمعاء، كما تضمنت الأمسية احتفالات رائعة جسدها أداء جميل من قبل المشاركين على المسرح، فرسمو لوحات جميلة بالرقص وهم يحملون علم الدولة على أصوات الأناشيد الدينية الرمضانية، والأناشيد الوطنية التي تتغنى بدولة الإمارات وشعب الإمارات، حيث قدمها المشاركون بتحفة فنية وبلباس شعبي إماراتي، وجسدت هذه العروض الروح الاماراتية الاصيلة المحافظة. وبمناسبة جائزة زاد زايد في دورتها الأولى صعد جمعة بن مكتوم آل مكتوم العضو المنتدب بنادي المعاقين وماجد المعلا عضو المجلس لتكريم الفائزين بالجائزة، حيث منحت جائزة زاد العلم لجامعة حمدان بن محمد الذكية، وزاد الثقافة لوزارة الثقافة والمجتمع ولندوة الثقافة والعلوم بدبي، وزاد التميز لهيئة كهرباء ومياه دبي وطيران الإمارات، وزاد الوطن للشهيدين طارق الشحي وهزيم عبيد خلفان العلي، وزاد التحدي لمؤسسة زايد العليا الإنسانية، وزاد التقوى لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر ولدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وزاد العمل لموانئ دبي العالمية وهيئة الطرق والمواصلات، وزاد العطاء لهيئة الهلال الأحمر وخطة المنطقة الحرة بدبي، وزاد الإنسان لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وزاد المرأة لحرم محمود أبو عبيد الحلو، وزاد الكلمة لمؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر، وزاد النخيل لشركة الفوعة للتمور. كما تم تكريم الشركاء الاستراتيجيين، شركة ساعات زينيت السويسرية، ومجموعة دوت زال، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والسادة هيئة الأوراق المالية والسلع والعديد من الشركات والمؤسسات التي تعتبر شريكاً استراتيجياً وداعماً لمركز راشد للمعاقين. واختتمت الاحتفالية بكلمة للشيخ والمفكر محمد نوح القضاة الذي استهل حديثه بقراءة الفاتحة على روح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وقال القضاة أمران في هذه الحياة لا يمكن شراؤهما، السعادة ومحبة الخلق، فمهما ملكت من المال لن تستطيع شراء قلب واحد يحبك، ومهما ملكت من الذهب والفضة فلن تستطيع شراء غرام واحد من السعادة، لأن محبة الخلق وسعادة النفس هي منحة من الله فقلوب العباد بين إصبعي الرحمن يقلبها كيف ما يشاء وأسأل الله أن يغفر للمرحوم الشيخ زايد.
مشاركة :