مسؤولون حكوميون لـ «الاتحاد»: ريادة الإمارات للتنافسية العالمية انعكاس لمقومات الدولة

  • 6/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مسؤولون في الجهات الحكومية الاتحادية، أهمية تبوء دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في 23 مؤشراً في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2020، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، مشيرين إلى أن دولة الإمارات تمتلك كل مقومات الريادة، وبفضل الرؤية الواضحة تتقدم الدولة بشكل مستمر وبكفاءة عالية. قال المسؤولون بالجهات الحكومية الاتحادية في تصريحات لـ «الاتحاد»: إن «هذه النتائج الباهرة تحققت بفضل سياسة الإمارات التي تقوم على التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تصب في مصلحة الوطن وتقدمه، وهي محصلة طبيعية، ونتيجة مباشرة للجهود العظيمة لمؤسسات الدولة على اختلافها، وأبناء الدولة والمقيمين على أرضها». وأشاروا إلى أن حصول الإمارات على المركز الثالث عالمياً في مجال الكفاءة الحكومية، هو انعكاس لجهد كبير ومتابعة دائمة وامتلاك رؤية متقدمة ومنهج صحيح يسعى إلى إسعاد الناس وتلبية رغباتهم. ولفتوا إلى أن التقدم المطرد الذي تحرزه الدولة، سواءً في مجال التنافسية العالمية، أو غيرها من المجالات.. يؤكد بصورة واضحة سلامة المسار الذي تسير عليه دولة الإمارات، ونجاعة الحلول التي تتبناها للتغلب على أي صعوبات تواجهها في سبيل تحقيق طموحاتها بأن تكون من أفضل دول العالم. إنجاز عالمي في البداية، أكد الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن النتائج المشرفة التي حققتها دولة الإمارات وفق تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2020، يعتبر إنجازاً عالمياً يرسخ ويوثق المسيرة الريادية التي تواصلها دولة الإمارات وتبوءها مكانتها العالمية ضمن نادي العشرة الكبار. وقال: «ما حققته دولتنا الحبيبة تأكيد على صواب الرؤية الاستشرافية الطموحة للقيادة الرشيدة التي وضعت خريطة طريق مبتكرة وفق أولويات ومؤشرات وطنية، واليوم تنجح دولة الإمارات بالوصول إلى هدفها قبل الموعد المستهدف بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد، بما يعكس الحصيلة الثرية من الإنجازات التي حققتها الدولة، بعد تنفيذ حزمة من السياسات والإجراءات التنافسية المعززة لاستراتيجيات التنمية المستدامة». ولفت العلماء، إلى أن هذه النتائج العالمية تمثل دفعاً إيجابياً لمسيرة الدولة، وهي تتطلع إلى مئويتها بتوجيهات القيادة الرشيدة لصياغة رؤية استشرافية للقطاعات الحكومية، لتمثل منعطفاً نوعياً في بناء نماذج واقعية للجيل الجديد من الخدمات في حكومات المستقبل، وبما تتضمنه من تصورات مستقبلية للخدمات الحكومية، من ناحية تقديم حلولٍ استباقية مبتكرة بهدف إنجاز ملفات وطنية مهمة وبناء أنظمة حكومية تنبؤية للمستقبل، لإعادة هندسة الخدمات الحكومية. وأشار إلى أن تحقيق دولة الإمارات المركز الثالث عالمياً في محور الكفاءة الحكومية، يعتبر اعترافاً عالمياً بالمستوى المتميز للمنظومة الحكومية وفق توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على متابعة التطوير المستدام للأداء المؤسسي والخدمات لتحقيق الأولويات الوطنية وإدارة الأداء الخاص بمؤشرات الممكنات الحكومية. وذكر العلماء أن الحصول على المركز الأول عالمياً في 23 مؤشر يعكس التميز وتطوير القدرات القيادية، وتصميم المبادرات الإبداعية وتعزيز الدور الريادي لمكانة دولة الإمارات، من أجل تحقيق الرفاهية والسعادة للمواطنين، وتحقيق متطلباتهم وتوقعاتهم في الحصول على خدمات حكومية بمستوى سبع نجوم، ودعم التوجهات الحكومية في مجال الابتكار بما يحقق للدولة ميزة تنافسية ومكانة رائدة. وسام فخر للحكومة من جهته، قال محمد سيف العاملي مدير عام الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية: إن «تحقيق الإمارات المركز الأول في 23 مؤشراً عالمياً إضافة إلى حلولها في مراتب متقدمة في العديد من محاور ومؤشرات تقرير الكتاب السنوي للتنافسية 2020 وسام فخر على لحكومتنا الرشيدة وكوادرنا البشرية». وأضاف: «إن أهم ما يميز هذا الإنجاز أن يعكس قدرة حكومتنا في المحافظة على إنجازاتها وفق هذه المؤشرات خلال السنوات الماضية وتعزيزها مجدداً». مشيراً إلى أن المحافظة على الإنجاز هو أهم ما يميز الحكومات الرشيدة، وهو أمر يعكس بلا شك الرؤية الممنهجة لدولة الإمارات على مستوى إدارة الأعمال على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وغيرها. وأكد الهاملي أن التقرير هو أفضل إشادة بجهود كوادرنا البشرية في مختلف المؤسسات العاملة بالدولة، وهو يؤكد في ذات الوقت أن مراهنة الحكومة على كوادرنا الوطنية في بناء وتعزيز اقتصادنا الوطني رهان ناجح بامتياز. ولفت الهاملي إلى أن هذا الراهن أثبتت أيضاً الرؤية السليمة التي تبنتها الدولة بالاستثمار في هذه الكوادر باعتبارها العامل الأهم في نجاح خططنا التنموية. استراتيجية وطنية صائبة من جهته، قال الدكتور أمين الأميري، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع السياسات الصحة العامة والتراخيص: «لقد حققنا المراكز الأولى عالمياً أو حصلنا على مراكز متقدمة جدا في مختلف المؤشرات، حسب ما ورد في تقرير التنافسية العالمية 2020، وهو ما يمثل اعترافاً دولياً بالمكانة الرفيعة لدولة الإمارات في المحافل العالمية، ويؤكد صواب استراتيجياتنا الوطنية وكفاءة منظومتنا وخدماتنا ضمن أعلى معايير الجودة». وأضاف: حققنا ذلك بفضل حرص القيادة الرشيدة على تسخير أفضل الإمكانات والموارد لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030، وتعكس هذه النتائج حجم الجهود المُنظّمة التي تبذلها كافة الجهات والفعاليات في الدولة في ظل رؤية وطنية طموحة وأجندة عمل وطنية ذات أهداف محددة وواضحة». وأشار الأميري إلى أن دولتنا الحبيبة تستهدف الوصول إلى أفضل المراتب على الصعيد العالمي في السنوات القليلة القادمة، مؤكداً أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة للوصول إلى مصاف أفضل دول العالم في مختلف المجالات، وذلك عبر الحفاظ على هذا التحسن في المؤشرات، وتحقيق أفضل النتائج بشكل مستمر في المؤشرات البيئية العالمية.

مشاركة :