اضرِبْ بسيفِ الحَقِّ كلَّ فَسادِ واقطعْ جذورَ الظلمِ والإفسادِ وارجمْ شياطينَ الفسادِ وجندِهِ واربطْ أياديهِم معَ الأصفادِ دَِّمرْ تَجبرَهُم ، وزيفَ خداعِهِم واحكمْ بعدلٍ فالبلادُ تُنادي هي ثورةٌ ضدَّ الفسادِ وكلُّنا صفٌّ مِن الثوارِ والأجنادِ زلزلْ ولاتخشَ الملامَ فهكذا يُقضَى على الإفسادِ ، والفسَّادِ ماعادَ للكبراءِ في أوطانِنا صوتٌ إذا ما داهنوا بِوِدادِ العدلُ يَبقى شامخًا في موطني والظلمُ يُنكسُ نكسةَ الأوغادِ هذي البلادُ بِوُسعِها لم تتسِعْ أبدًا لعُشِّ الفاسدِ المُتمادي مَن جاءَ ينهبُ بالفسادِ بلادَنا وطغَى على المَحصول مثلَ جرادِ ذهبتْ عصورُ الناهبينَ ثراءَنا وأتى أوانُ الخيرِ والإسعادِ يا أيها الملكُ الهمامُ تحيةً مِن شاعرٍ متمرسٍ بالضادِ إني لأبصرُ فيكَ هَديَ نُبُوَّةٍ وأراكَ تَتبَعُ منهجَ الآسادِ وأرى كتابَ اللهِ منهجَكَ الذي منهُ ارتويتَ ... فكنتَ في استعدادِ قد قُلتَها مُتأسيًا بمحمدٍ إذ قالَها يومًا على الأشهادِ لو أنَّ بِنتي تلكَ فاطمةَ التي سرقتْ قطعتُ الكفَّ دونَ هَوَادِ واليومَ أنتَ تَقولُها ياسيدي فعلًا ولو حَصَلَتْ مِن الأولادِ كيفَ الذين بظلمِهِم وظلامِهِم وفسادِهِم نَهبوا حلالَ بلادي أنتَ المؤملُ في قيادةِ شَعبِنا وزعيمُ أمتِنا وأنتَ عِمادي فأتيتَ ياسلمانُ يَسبقُكَ الهدى ويُحيطُكَ الرحمنُ بالإسنادِ في كفِّكَ اليُمنى سماحةُ دينِنا وهناكَ تحملُ غضبةَ الجلادِ سلمانُ معجزةُ الزمانِ وما لَهُ شبهٌ سوى العظماءِ والزهادِ يا خادم الحرمين دُمْتَ بِعزَّةٍ لا تَنثني للطائشِ المُتمادي أني أراكَ حَكمْتَ ثُم عَدلتَ ..نَمْ مُتَوشِّحًا سَيفَ النَّقا بِفُؤادي وأرى الأميرَ الليثَ نَجلَكَ ماشِيًا في دربِكم ومُشابِهَ الأجدادِ أعني محمدَ مَن تقاصرَ عندَهُ كلُّ الكبارِ بِعزمِهِ الوَقَّادِ ماضٍ إلى العلياءِ ينشدُ قمةً ماحازَها أحدٌ مِن الروادِ بيَقينِهِ باللهِ ، ثُمَّ بِصَبرِهِ وبحزمِهِ ، وبفكرِهِ الوقادِ سِرْ يا محمدُ أنتَ تَخطو للعُلا لا تلتفتْ أبدًا إلى الحُسَّادِ وطنٌ سيَبقَى مَهْدَ كلِّ حضارةٍ ومنارةَ الأبناءِ والأحفادِ وطنٌ يسيرُ إلى المَعالى شامخًا بالمجدِ والتاريخِ والأمجادِ ولَهُ قيادتُهُ الحكيمةُ دائمًا وبحكنةِ الترشيدِ والإرشادِ وطنٌ بهِ سلمانُ ، فيهِ محمدٌ لا... لن يكون مطية الإفسادِ