إدلب/ الأناضول ساهمت الليرة التركية في إنعاش أسواق محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، بعد البدء في تداولها بدلا من العملة المحلية التي شهدت قيمتها هبوطا قياسيا خلال الفترة الماضية. وفي حديث للأناضول، قال صاحب مكتب صيرفة في بلدة سرمدا بإدلب، محسن حمود، إن أسواق إدلب شهدت انتعاشا مع تداول الليرة التركية بالمنطقة. وأكد حمود أن الوضع الاقتصادي تحسن إلى حد ما مع دخول الليرة إلى المنطقة، معربا عن أمله في اتساع نطاق تداول الليرة التركية في كافة القطاعات بإدلب. بدوره، أشار علي أبو راس، صاحب محل البقالة في سرمدا، إلى تزايد الطلب على الليرة التركية من قبل المواطنين والتجار. وأوضح أن العمال في المنطقة بدأوا يأخذون أجورهم بالليرة التركية، وهم ممتنون لذلك. من جانبه، قال المواطن رامي قزي، إن المواطنين بحاجة إلى بعض الوقت ريثما يعتادوا على الأسعار بالعملة التركية. وأكد أن استخدام الليرة التركية سيساهم في تطوير واستقرار الأسواق. وبعد انخفاض قيمة العملة المحلية السورية بشكل قياسي، بدأ سكان إدلب في استخدام الليرة التركية للحفاظ على قوتهم الشرائية. وتأثر اقتصاد النظام السوري بشكل كبير، منذ وضع يده على أملاك رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، وكذلك بعد دخول قانون "قيصر" الأمريكي الذي يتضمن عقوبات على النظام، حيز التنفيذ. وتراجعت قيمت الليرة السورية إلى 2650 للدولار الواحد، في تداولات السبت، بحسب موقع "الليرة اليوم"، في حين كان سعر الصرف لا يتخطى الـ 50 ليرة للدولار الواحد، قبل 2011. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :