بعثت السفارة الكورية الشمالية في موسكو رسالة إلى وكالة تاس الروسية، بمناسبة الذكرى الـ 70 للحرب الكورية، حذرت فيها واشنطن من اندلاع حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية، من شأنها أن تؤدي إلى تدمير الولايات المتحدة الأمريكية.وبحسب قناة روسيا اليوم، جاء في الرسالة أن "الجيش الأمريكي يجري خلال هذا العام جميع أنواع المناورات العسكرية في كوريا الجنوبية وفي المناطق المتاخمة لها، والغرض الرئيسي منها هو نقل ونشر القوات المسلحة الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية من الخارج، لهجوم سريع على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".وأكدت السفارة في رسالتها، أن بيونج يانج تمتلك اليوم صواريخ استراتيجية وأسلحة نووية يمكنها معاقبة كل من يتجرأ على رفيه يديه عليها بلا رحمة، وأينما كانوا على كوكب الأرض".وهددت البعثة الكورية الشمالية من أن المنحنى الذي يمكن أن تحدثه حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية، سيكون حدثا مثيرا يضاف إلى تاريخ البشرية ومن شأنه أن يضع نقطة النهاية للامبراطورية الأمريكية.وتشهد العلاقات بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية توترا ملحوظا خلال الفترة الماضية على خلفية قيام نشطاء منشقين من كوريا الشمالية ويقيمون في كوريا الجنوبية بإرسال منشورات تحريضية ضد بيونج يانج.وردت بيونج يانج على سيول بتدمير مكتب التنسيق والاتصال بين الجانبين في تفجير مروع نشر التليفزيون الكوري الشمالي الرسمي مقاطع فيديو له.