أكدت القبيسي أهمية توطيد العلاقات بين البلدين الصديقين لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك المتمثلة في العديد من المشاريع الاستراتيجية مثل الطاقة النووية والأمن والتجارة والبنية التحتية، وأضافت أتطلعها للمزيد من التعاون في المجالات التعليمية والثقافية حيث إن كلا البلدين في خضم إجراء تحول كبير في مجال التعليم وتمكين قطاع التعليم مع التركيز على الإبداع والابتكار والمواد العلمية مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وأوضحت القبيسي أن مجلس أبوظبي للتعليم يقدم للمعلمين وللقيادات المدرسية برامج مكثفة للتطوير المهني ويتم من خلالها تقديم تدريب عملي وتعريف المتدربين بأفضل الممارسات التربوية المتبعة بهذا الشأن، مشيرة إلى أن المجلس يسعى إلى تطوير المعلمين وتحفيزهم من خلال برامج التدريب والتطوير المستمرة وتزويدهم بكل ما هو جديد وحديث في مجال التعليم والإدارة المدرسية. وخلال اللقاء أشار السفير الكوري إلى وجود نحو 7000 مقيم كوري بالإمارة حالياً بينما كان العدد 700 مقيم فقط منذ نحو الخمس سنوات، وأضاف أن إمارة أبوظبي تعد بمثابة قبلة تجذب المهتمين من مختلف بقاع العالم، وقال إن ذلك يمثل ضغطاً متزايداً على أولياء أمور الطلبة لاختيار المدارس المناسبة لأبنائهم.