رسائل السيسي بشأن تطورات الأزمة الليبية

  • 6/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي عناصر المنطقة الغربية العسكرية، وذلك بحضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس أركان القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية أن الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد يحمي ولا يهدد وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن.ووجه الرئيس السيسي عددا من الرسائل بشأن الأزمة الليبية أبرزها: أثمن جهودالقوات المسلحة في حماية البوابة الغربيةالجاهزية والاستعداد القتالي صارت أمرا حتميا للقوات المسلحةحذرنا من مخاطر الأزمة الليبية وطالبنا بوضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية ندعم جهود الأمم المتحدة لتسوية الأزمة الليبية والقضاء على الإرهابمصر دعت لتسوية شاملة في ليبيا تعطي الأسبقية للقضاء على الإرهابمبادرة إعلان القاهرة جاءت متسقة مع الجهود الدولية لحل الأزمة الليبيةسيطرة القوى الخارجية على قرار أحد أطراف النزاع الليبي لم تسمح بوقف إطلاق النارمجلس النواب الليبي هو الجهة الوحيدة المنتخب من قبل الشعبمصر بشعبها العظيم وجيشها القوي تحترم القانون والقواعد الدوليةالأمن واستقرار مصر مرتبط بأمن واستقرار دول الجوارتدخلات غير شرعية في منطقتنا تسهم في انتشار الميليشيات الإرهابيةأى تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدوليةأهدافنا حماية الحدود الغربية وسرعة دعم استعادة الامن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا من الأمن القومى المصرى، وحقن دماء الشعب الليبىالقوى الخارجية تدعم الميليشيات المتطرفة والمرتزقة في ليبيا ومستعدون لدعم الشعب الليبي والدول لا تستقر مع وجود ميليشيات مسلحة نسعى إلى التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ولن نسمح بتجاوز الصراع لخط سرتأمام مرحلة فارقة وهدفنا تأمين الحدود وحقن دماء الشعب الليبىصبرنا ليس ضعفا.. وإذا طالبنا الشعب الليبي بالتدخل فنحن بلد ومصالح واحده لن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا ومستعدين نساعد ونساند والمصريين لن يكونوا غزاة ولا نرغب إلا في أمن واستقرار وسلامة ليبيانعمل على إنهاء الأزمة وجعل إرادة الشعب الليبي حرة ليست أسيرة لجماعات مسلحة الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد يحمي ولا يهدد وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن.

مشاركة :