قال بيار كومباني وهو أول رئيس بلدية أسود في بلجيكا: إنه لا بد من أن تقدم السلطة الاستعمارية السابقة الاعتذار عن ماضيها الاستعماري. ويعد اسمه مشهوراً في عالم كرة القدم، فهو والد فنسان كومباني، المدافع النجم عن فريق «الشياطين الحمر» المصنف أولاً لدى الفيفا. وفي نهاية عام 2018، حاز اللاجئ السياسي السابق البالغ من العمر 72 عاماً والذي فر من ديكتاتورية موبوتو في الكونجو، الشهرة عندما أصبح أول رئيس بلدية أسود في بلجيكا، عن حي غانشورين الذي يضم 25 ألف نسمة في بروكسل. ويتابع بيار كومباني التظاهرات التي أعقبت موت الأمريكي الأسود جورج فلويد خنقاً على يد شرطي أبيض، وما أثارته من جدل في بلاده بصدد الفترة الاستعمارية في الكونجو ودور الملك الراحل ليوبولد الثاني، الذي كانت تلك الأراضي الإفريقية الشاسعة ممتلكات خاصة له لفترة طويلة. ويقول بيار كومباني، إنه كان يجب وضع تماثيل الملك السابق في المتاحف؛ لتجنب أعمال التخريب التي حصلت في الأيام الأخيرة. من جانب آخر، تحقق السلطات الكندية في مزاعم تفيد بأن أطباء وممرضين راهنوا على مستوى الكحول في دم مرضى من السكان الأصليين أدخلوا قسم الطوارئ؛ لتلقي العلاج في مستشفى في بريتيش كولومبيا. (أ ف ب)