قال خبير كيني إن الولايات المتحدة تحاول تشويه صورة الصين من أجل إبطاء تنميتها من خلال وضع مشروع قانون بشأن منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين. ولدى وصفه ما يسمى "قانون سياسة حقوق الإنسان للويغور لعام 2020" بأنه "مجرد هراء"، ذكر بيتر كاغوانجا، وهو الرئيس المؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد السياسة الأفريقية في كينيا، وهو مركز أبحاث أفريقي، أن واشنطن تستخدم "حملة حقوق الإنسان الجديدة" لمهاجمة الصين. وصرح كاغوانجا لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة جرت يوم الجمعة بأن الغرب يستخدم دائما حقوق الإنسان باعتباره "السهم الأكثر حدة" لمهاجمة منافسيه، في وقت حققت فيه الصين نجاحا مذهلا في احتواء كوفيد-19 ونالت إشادة واسعة من المجتمع الدولى. وأفاد أن الولايات المتحدة، التي نصبت نفسها مدافعا عن حقوق الإنسان في العالم، مع ذلك غضت الطرف عن التمييز العنصري الخطير وانتهاكات حقوق الإنسان داخل حدودها، مثل القتل الأخير للأمريكيين الأفارقة والذي أثار احتجاجات عالمية. وردا على التدخل الأمريكي، قالت وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس في بيان إن الصين حكومة وشعبا، أعربت عن استنكارها الشديد ومعارضتها الحازمة لتوقيع الولايات المتحدة على ما يسمى بالقانون. وذكرت الوزارة أن هذا القانون شوه عمدا أوضاع حقوق الإنسان في شينجيانغ الصينية، وهاجم بخبث سياسة الحكومة الصينية التي تنتهجها حول شينجيانغ، وانتهك بشكل صارخ القانون الدولي والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، وتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية للصين. وفي غضون ذلك، أصدرت اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بيانا يوم الخميس، قالت فيه إن القانون الأمريكي قد افترى بشكل تعسفي على وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ وانتقده بلا أساس، وكذا جهودها في مكافحة الإرهاب واستئصال التطرف هناك. وقال كاغوانجا إنه خلافا للمزاعم الأمريكية، أكدت الصين على احترام المساواة بين جميع الدول والثقافات والحضارات أثناء معالجة قضايا متعلقة بمكافحة الإرهاب. وأضاف أن "الصين كانت أيضا ثابتة في دعم إجراءات مكافحة الإرهاب في إطار التعددية وخاصة في إطار الأمم المتحدة".
مشاركة :