تقدير الذات هو الرأي الذي تكونه عن نفسك و تقديرك لقيمك هو مزيج من الثقة بالنفس و احترامها إنه إدراكك لقدراتك على التعامل مع التحديات في حياتك و تحدي وحل أي مشكلة أن تؤمن بأنك تمتلك الحق في أن تعيش سعيداً و أن تشعر بأحقيتك في الحصول على احترام الناس تقدير الذات عملية دائمة التطور عليك ادخال التغييرات على حياتك والعمل على الحصول على الأفضل من أي مما تختار فعله إن معرفة الذات تجعلك تقبل المجالات التي تحتاج إلى تحسن فتحسين نفسك من شأنه أن يحسّن من تقدير الذات أدب المرء خير من ذهبه و الأدب مال و استعماله كمال فقبل أن تتكلم فكر فيما تقول و متى تقول و أين تتكلم ومن يستمع إليك لكن يصادقنا بعض الشخصيات الصعبة فهذه الشخصيات صعبة حين نريد أن نتعامل معها و صعبة حين نريد أن نفهمها و صعبة حين نريد أن نتعاون معها نخاف من ردود أفعالها و انفعالاتها و سلبياتها بعض أنماط هذه الشخصيات الشخصية المتذمرة الشخصية الانفعالية الشخصية المزاجية الشخصية الحساسة الشخصية العنيدة الشخصية المترددة الشخصية المراوغة الشخصية المتكبرة الشخصية اللامبالاية الشخصية المتسلطة الشخصية المغرورة عدم الدخول معها بجدل عقيم و غير مجد عدم إعطاء هذه الشخصيات للنيل منك فتجنب فقدان الاعصاب و حاورها بتعقل و ثبات و هدوء التكلم بأسلوب محبب وسلس مقنع و الابتعاد عن الأحاديث السلبية و الانفعالية تجنب معها اي تصرف سلوكي غير متحضر تبنى شعار التسامح مع الآخرين والابتعاد عن تصيد الأخطاء عدم تعقيد و تهويل الكلام خصوصاً إذا كان الكلام لايسيء إليك مباشرة الأخذ بيد الجميع و التعاون معهم بحب ورقي ومساعدتهم للتخلص من السلبيات الموجودة في شخصياتهم و أفكارهم الصبر على هذه الشخصيات وتحملها وعدم الغضب منها مد جسور التعاون المثمر معها وتعامل دوماً بحكمة وعقل فالحوار البناء هو أساس النجاح الترفع عن صغائر الأمور أما إذا كنت من أصحاب تلك الصفات و الطبائع الصعبة فبادر إلى تصحيحها علينا أن لا ننسى من أسباب النجاح الشخصي و النفسي و العقلي و الاجتماعي إنما يعود للتميز و الرقي و التحضر و الإيجابية في التعامل مع الآخرين و كسب ودهم وبناء علاقات مميزة معهم ندى فنري مستشارة بناء الشخصية و تعديل السلوك
مشاركة :