أحبتي متابعي ومتابعات صحيفة الوطن نيوز المميزة بكم وبمتابعتكم يسعدنا هذه المرة أن نوجه بطاقة شكر وتقدير مستحقة لرجل يستحق الشكر والتقدير نفخر ونعتز به وبما يقدمه من دعم مستمر لمحافظته ووطنه ومما لاشك فيه بأن الوفاء والعطاء من شيم النبلاء وحديثنا في هذه المرة عن أحد الرجال الكرماء بسخاء وهو أبن محافظة أملج البار الذي سطر أروع الأمثلة بالحب والإخلاص لهذه المحافظة من خلال ماقدمه ومازال يقدمه من عطاء غير محدود في شتى المجالات فقد كان ومازال رجل الأعمال الشيخ عبدالهادي الجهني مثالاً للوفاء من خلال مايقدمه من دعم متواصل فى جميع مناشط وفعاليات محافظة أملج فهو من ابرز الرجال الداعمين للانشطة والمهرجانات التي تنظمها لجنة التنمية السياحية في محافظة أملج ولاتكاد تجد مناسبة وطنية الا وتجد هذا الرجل في مقدمة الداعمين سوى كان في أحتفالات اليوم الوطني أو الفعاليات المختلفة الأخرى وحتى في دعم الأنشطة الرياضية كان حاضرا ومساهمات هذا الرجل كثيرة جدا ولايمكن حصرها أو استعراضها من خلال سطور واستمر هذا الوفاء من هذا الرجل النبيل ومازال يواصل الدعم والعطاء ولم يتوقف دعمه حتى في ظل جايحة وباء فيروس كورونا المستجد حيث سطر أروع الأمثلة واسمى معاني الوطنية من خلال تفاعلة مع مبادرة وحملة ( *يدا بيد* ) التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة تبوك حيث تفاعل الشيخ عبدالهادي الجهني مع هذه الحملة وقام بتقديم دعم سخي عبارة عن مبلغ 100,000 ريال لتجهيز وتأثيث مقر للحجر الصحي تحت تصرف وزارة الصحة والحقيقة كما اسلفت مساهمات هذا الرجل كثيرة جدا ومما يميز ابا مالك انه يعمل بصمت وغير حريص على إعلان مايقدمه من الدعم فقد سمعته ذات مره في إحدى الاحتفالات الوطنية يرفض إعلان دعمه في الإعلام قائلا : انا لم أقم الا بواجبي حيال بلدي ووطني وانطلاقا من حديث خير البرية ومعلم البشرية نبينا الصادق الأمين عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم الذي قال : ( من لايشكر الناس لايشكر الله) لانملك الا نقول لسعادة الشيخ عبدالهادي الجهني شكرا جزيلا لكم وبارك الله فيكم وكثر الله من أمثالكم ولايفوتني في ختام هذه السطور أن أطلب من سعادة محافظ محافظة أملج الأستاذ زياد بن عبدالمحسن البازعي الذي عرف عنه تقدير جهود المخلصين وتكريم المميزين وتقدير المجتهدين ومن سعادة رئيس بلدية محافظة أملج بأن يتم إطلاق اسم الشيخ عبدالهادي الجهني على احد شوارع المحافظة وهذا اقل مايمكن تقديمة لهذا الرجل نظير جهودة التي تذكر وتشكر... حتى يحين اللقاء استودعكم الله وعلى دروب المودة نلتقي بأذن الله. *بقلم* : *ناصر بن عليثه المحياوي الجهني* *محافظة أملج*