أكدت الحركة الوطنية الليبية، في بيان صحفى، مواقفها الوطنية الثابتة، التى تبنتها منذ تأسيسها، موضحةً أنها تتشرف بالانضمام لكل القوى السياسية الوطنية الليبية، في طلب الدعم المصرى المباشر، للقضاء على الفوضى، وتغّول الميليشيات الإرهابية، ومساعدة الشعب الليبى في إعادة بناء مؤسسات الدولة.وثمنت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، في بيانها، عاليًا، ما ورد في كلمة الرئيس السيسي، التى تضمنت التأكيد على المواقف الثابتة لجمهورية مصر العربية، وقيادتها، تجاه الأمن القومى العربى، ورفض التدخل العسكرى الأجنبى وتهديداته للدول العربية.وجددت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، التى تضم القيادات الوطنية من السياسيين ووجهاء القبائل والمثقفين والأكاديميين، من كل أنحاء ليبيا، ثقتها في المواقف القومية للقيادة المصرية، تجاه القضايا العربية؛ مؤكدةً عزمها المضى قُدما في دعمها اللامحدود للقوات المسلحة العربية الليبية، الأداة الوحيدة القادرة على إعادة الأمن والاستقرار لبلادنا، وحمايتها من العدوان الخارجى، وضمان وحدتها واستقلالها، والاستمرار في كفاحها ضد أطماع أردوغان التوسعية، وأحلامه الاستعمارية، في إعادة سيطرة "الباب العالى" على الوطن العربى، من البوابة الليبية، وأننا ماضون يدًا بيد، مع القوات المسلحة، في سعيها لتخليص ليبيا، من سطوة وبطش الميليشيات الإجرامية، والتنظيمات الإرهابية والمرتزقة.ومن ليبيا، أكد العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني، أن موقف مصر من أزمة بلاده، وتدخلات تركيا الاستعمارية "حقيقي وعربي بامتياز"، مشددًا على أن "موقف السيسي واضح، ومصر هي الشريك الحقيقي في الأمن الليبي؛ حيث الحدود والمصير المشترك". كما رحب شيوخ وأعيان قبائل ليبية، بخطاب الرئيس السيسي، وأكدوا أن معاهدة الدفاع العربي المشترك تكفل تدخل مصر في ليبيا بغطاء شرعي.وقال رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية، محمد المصباحى، إن الشعب الليبى يطالب بتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك، وأكد دعم وتأييد القبائل الليبية، لتحرير كل الأراضى الليبية، من قبضة الأتراك والميليشيات؛ مشيدًا بموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي.وأكد "المصباحى"، أن القبائل الليبية تطالب مصر بالتدخل العاجل، لحسم المعركة للشعب الليبي، الذي يعاني الويلات من الأتراك والميليشيات، وأن الشعب الليبى يشعر بأن الكرامة العربية بدأت تسترد أنفاسها، منذ ثورة 30 يونيو، داعيًا لتحرك عاجل للدولة المصرية، لحسم المعركة، والقضاء على الميليشيات والعثمانيين.
مشاركة :