أعلن المجلس الأعلى للقبائل الليبية أن دعم تركيا للتنظيمات الإرهابية هدفه تمكين الإخوان. وقال المجلس في بيان، الأحد، إن "التدخل التركي يهدف لدعم الإرهاب في إفريقيا". كما أوضح أن "الحل السياسي يبدأ بطرد الغزاة ونزع سلاح الميليشيات"، مؤكداً أن "الحل يكون بتوافق ليبي دون تهميش أو إقصاء". إلى ذلك شدد: "ندعم جهود الجيش والحفاظ على مكتسباته، وندعم المسار السياسي الذي يبدأ بحل الميليشيات". وأضاف المجلس أن "الشعب رفض جماعة الإخوان لثلاث مرات متتالية"، مؤكدا: "يجب التصدي لمحاولة تدوير جماعة الإخوان".مواقف مصر التاريخية كما ثمن "دعم مصر للشعب الليبي لمواجهة الغزو التركي"، قائلاً: "نثمن مواقف مصر التاريخية تجاه ليبيا". وطالب بالدعم المصري المباشر للجيش وللقضاء على الفوضى. إلى ذلك اعتبر أن "مساعدة مصر مهمة للحفاظ على الأمن القومي العربي".تدخل شرعي يأتي هذا بعد تأكيد مصر على أن التدخل العسكري إذا حصل في ليبيا سيعتبر شرعياً، في الوقت الذي تواصل فيه تركيا ضخ السلاح والمرتزقة إلى ميليشيات حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي. وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد شدد في خطاب، السبت، على أن أي تدخل مصري مباشر بليبيا بات شرعياً في إطار حق الدفاع النفس، معبراً أيضاً عن جاهزية بلاده لتدريب القبائل الليبية لحماية نفسها من الميليشيات والمتطرفين. كما أكد أن السيسي الجيش المصري قادر على الدفاع عن البلاد داخل وخارج حدودها، محذراً من أنه لن يسمح بأي تهديد لأمن حدود بلاده الغربية، مشدداً على أن مدينتي سرت والجفرة في ليبيا خط أحمر بالنسبة لمصر.
مشاركة :