قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يعبر فقط عن موقف مصر وليس دفاعا فقط عن الأمن القومي المصري، بل هو دفاع عن الأمن القومي العربي ضد المشروع التركي الذي يستهدف جميع الدول العربية والنظام العربي القائم، وهذا واضح من خريطة تحركات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقواته وميليشياته والدول المستهدفة من تحريضه وهجومه.وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الرئيس السيسي يقف في مكان قلب القيادة العربية في مواجهة غزو تركي للمنطقة العربية مدعوم بجماعة الإخوان الإجرامية بالتعاون مع مختلف الفصائل التكفيرية وميليشيات المرتزقة.وأشار إلى أن خطاب الرئيس السيسي بما أعقبه من زخم وتأييد عربي دال على حنكة زعيم عربي واع للمخاطر والتحديات والمؤلمرات التي تحاك ضد أمته.وأكد"النجار"، أن موقف السيسي الاستراتيجي وقراره بالتلويح للحرب واصدار الامر بالجاهزية للتحرك في العمق الليبي لوقف التوغل التركي هو القرار الصواب من هجوم قيادات واعضاء جماعة الاخوان الخائنة عليه ومحاولاتهم الايحاء بأن الحرب مع إثيوبيا هي الاولى وهذا يكشف وقوف المخابرات التركية خلف هذه التغريدات الاخوانية والهدف هو شغل مصر بصراع لم يحن وقته ولا تزال فرص حله سلميا متاحة حتى تكون ساحة ليبيا متاحة للمستعمر التركي، لكن صانع القرار المصري واع جيدا لتلك الالاعيب المخابراتية.
مشاركة :