مصر تدافع عن الأمن القومي العربي وتواجه مشروع تركيا لإحياء الخلافة في ليبيا

  • 6/22/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل تركيا دق طبول الحرب في ليبيا من خلال الدفع بالمزيد من المرتزقة إلى ساحات القتال في ليبيا، فيما تواصل مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الدفاع عن الأمن القومي العربي، وتقف أمام مشروع تركيا لإحياء الخلافة في ليبيا. وسيمثل يوم 20 يونيو 2020 علامة فارقة في المواجهة بين مشروع الدولة العربية الوطنية ذات السيادة التي يدعمها الجيش المصري العريق، وبين المخطط الهادف إلى نشر الفوضى الخلاقة والخلافة الإخوانية المزعومة التي يروج لها أردوغان وميليشياته الإرهابية حيث يعبر الموقف المصري. مصر لديها الشرعية الكاملة للدفاع عن أمنها  وبالنظر إلى التطورات الميدانية الأخيرة نتأكد أن مصر لديها شرعية كاملة في الدفاع عن الأمن القومي العربي ومساندة ليبيا، في مواجهة الأطماع التركية فهذه المعركة لا تخص ليبيا فقط، وخطيرة جدا تتعدى حدود الوطنية والمنطقة الإقليمية. وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسمارى، أشار في وقت سابق إلى أن العناصر التكفيرية والمتطرفة يهددون ليبيا، وهذه معركة قومية تخص الأمن القومي العربي وتهدد كل المنطقة العربية بما فيها مصر، والقوات المسلحة الليبية العربية تحارب نيابة عن العالم. حقن دماء الشعب الليبي وكانت القاهرة أعلنت بشكل واضح حقها في التدخل بليبيا لحماية أمنها القومي، وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا أصبح مشروعاً وتتوافر له الشرعية الدولية، وأن الهدف الأول هو حقن دماء الشعب الليبي ووقف إطلاق النار. كما أكد السيسي أثناء تفقده المنطقة العسكرية الغربية على أن الجاهزية للقتال والاستعداد ضروري في ظل عدم الاستقرار في المنطقة، بسبب دعم الميليشيات والإرهاب في ليبيا، داعياً إلى حل الميليشيات ووقف القوى الداعمة للإرهاب ومع إعلان مصر حقها المشروع. وشهد الشارع الليبي ترحيباً لدعم مصر ضد العدوان التركي، وانتشرت دعوات لمظاهرات شعبية مؤيدة للموقف المصري للتنديد بالغزو التركي للبلاد، وأعلن الجيش الليبي والقبائل الدعم الكامل لمصر. الاسم*البريد الالكترونيالاسم*البريد الالكتروني0 تعليقات Inline FeedbacksView all comments تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا علىشارك الخبرالاخوان المسلمينتركياليبيامشروع الخلافة التركيةمصر "> المزيد من الاخبار المتعلقة :

مشاركة :