سعد الصغير في حوار جريء لـالفجر الفني: ولاد إمبابة فكرتي وتم تنفيذها بشكل سيء

  • 6/22/2020
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

*لا أخاف من الكورونا.. ولم ارتدي الكمامة إلا لحظة توديعي للفنان حسن حسني *حسن حسني من أطيب الأشخاص التي التقيت بها.. ولن انسى ما فعله معي أثناء فيلم "حصل خير" *رفضت الدخول أثناء دفن الفنان الراحل خالد صالح كي لا يعتقد أحدًا أنني ذاهب بهدف الشهرة *التيك توك ليه ناسه.. ونفسي يقطعوا النت عن العالم كله   عُرِفَ بصراحته المطلقة، وحبه الشديد لتجسيد الأدوار الشعبية التي تُعبر عن الفئات البسيطة الموجودة في الشعب المصري، وبجراءته التي تعرضه أحيانًا للهجوم بسبب فهم تصريحاته بشكل خاطئ، إنه الفنان سعد الصغير.   سعد الصغير تحدث في حوار خاص لـ"الفجر الفني" أوضح خلاله عن تفاصيل تعرضه للنصب من منتجي مسلسل "ولاد إمبابة" وعن الأزمات التي لاحقت المسلسل وتسببت في فشله، وعن رأيه في برامج التيك توك، وإلى نص الحوار،،   * ماذا عن مسلسل "ولاد إمبابة"؟ القصة التي كان يدور حولها المسلسل كانت فكرتي، وقمت بعرضها على المنتج بلال صبري وعمرو ماندو، وأنا كنت أرغب في أن تكون مثل شارع محمد علي، ولكن أطلق عليها ولاد إمبابة لأن هناك عملاً آخر يحمل هذا الاسم، وكنت أريد أن أظهر كل الإيجابيات والسلبيات الموجودة داخل شارع محمد علي، والتي لا يعرفها أحد، ولكن حذف منها العديد من المشاهد، لذلك خرجت بشكل غير راضٍ عنه.   * علمنا أنك تعرضت لعملية نصب من منتجي العمل.. فما حقيقة ذلك الموضوع؟ ما حدث هو أن المنتجين مضى عليهم شهرًا دون إعطاء الناس "العاملين" حقوقهم، وقد اقترب شهر رمضان وكانوا يحتاجون للأموال، وأنا كان معايا 30الف قمت بإعطائهم لواحد منهم وطلبت منه أن يفرقوا هذه الأموال على أنفسهم، وظلوا على هذا الحال لليوم الثاني من رمضان، وأخذوا يتحدثون مع المنتجين لكي يحصلون على أموالهم لكن لم يحصلوا عليها إلى أن وصلوا لليوم الخامس عشر أو العشرون من شهر رمضان، والناس بدأت تصرخ بشدة لاحتياجهم الشديد للأموال، وفي اليوم الذي تم تحديده لكي نحصل على أموالنا أخبرني واحد من العاملين أن المنتج تعرض لسرقة سيارته، فقمت بأخذ العاملين وتوجهت بهم للقسم لتحرير محضرًا ضدهم، وعندما علموا بذلك قاموا بالاتصال بي وتم الاتفاق بينا على كتابة وصولات أمانة لهم بالأموال الخاصة بهم، ولكن لهذه اللحظة لم يحصلوا على الأموال ولم يحصل أحد من الفنانين على أجره، وأنا قد تنازلت عن أجري وتبرعت به لوجه الله.   * المُتابع لك باستمرار يُلاحظ حرصك الشديد على متابعتك للمحتاجين وتقديمك للمساعدة لهم.. فما السبب؟ لأني كنت كده مكنتش لاقي، كنت بأكل سندوتشات سكر عشان معندناش أكل، ومينفعش أفضح أمي، وأنا جربت الواحد يبات من غير فلوس، وإن الأب يكون عاوز يجيب لابنه أشياء كتيرة ولا يقدر، جربت الحياة دي، الحاجات دي بتكسر أوي، عشان كده بحس بالغلبان أوي، ولا يمكن أظلم أحد، رغم إن ممكن أظلم نفسي، ولو عندي امكانيات هساعد الدنيا كلها، وتجارتي مع الله هي سر نجاحي واستمراري حتى الآن.   * هل أنت راضي على النجاح الذي حققه المسلسل؟ إطلاقًا، ولا راضي عليه بـ2 جنيه حتى.   * ومن وجهة نظرك.. ما الأسباب التي أدت إلى فشل المسلسل؟ الإنتاج الذي خصص له لم يكن كافيًا، بجانب قيام المؤلف بالتغيير في السيناريو دون الرجوع إليّ، واستبدال بعض المشاهد بجمل حوارية ليست مناسبة، واعتذار فرقتي "فيفتي والسادات" بعدما تم الاتفاق معهم على التواجد للقيام بأحد الحفلات، واضطريت أنا ومصطفى أبو سريع على القيام بدورهم لكي ننقذ الموقف، وأيضًا لعدم الاستقرار على الأماكن الصحيحة للتصوير واستبدالها بأماكن غير مناسبة.   * هل من الممكن أن تكرر تعاونك مرة أخرى مع هؤلاء المنتجين؟ لا، ولو هيدوني 2 مليون دولار، فهؤلاء أشخاص غير طبيعين، فبلال العقل المدبر، وعمرو ماندو قد تورط بالخطأ مع بلال صبري، فهو شخص غلبان وطيب لأبعد الحدود، وتعرض للظلم لأنه قام بإعطاء بلال مبلغًا من المال مقابل إعادته أضعافًا مما أخذ وهذا لم يحدث ويعتبر الفلوس وقعت في الأرض على كده، وأنا قمت بالاعتذار لهم عشان خاطر عمرو ماندو، لأنه شخص ابن ناس ووالدته شعرت بالحزن والغضب بسبب أن ابنها قيل عنه أنه نصابًا، وأنا قلت نصاب على ما حدث، ومش ذنبي إن ابنك اتنصب عليه، وخلاصة القول أن الإنتاج تجربة صعبة، وليس من السهل على أي شخص أن يخوض هذه التجربة.   * كنت حريص على حضورك لحظة دفن الفنان الراحل حسن حسني وعرضك ذلك لهجوم حادًا.. فما ردك على ما يُقال بشأن ذهابك لكي تتصدر التريند؟ الموضوع سهل جدًا، أنا لم أذهب في وفاة ابنة الفنان الراحل حسن حسني، وفي لحظة دفن الفنان الراحل خالد صالح كنت في سيارتي في مصر القديمة في تلك اللحظة وكان معايا صديقي حمدي بدر مدير أعمال حماقي، ورفضت الدخول لكي لا يعتقد أحدًا أنني أتيت بهدف الشهرة، وأيضًا حضرت لحظة دفن الفنان الراحل محمود عبد العزيز لأن نجله كريم صديقي، و أيضًا لأنه قبل وفاته كان جالسًا مع أحمد السبكي أثناء تصوير فيلم "حصل خير" وشكر في الفيلم فكان من الطبيعي الذهاب له، ولقدر الله وبعد الشر على عادل إمام هروح عشان محمد صاحبي وعملنا مسلسل مع بعض، كما أنني لا أذهب لأي شخص إلا إذا كنت أحبه أو تعاملت معه من قبل، ولكن في حسن حسني أنا بحبه لله في لله ، لو عاوز أعمل شو لازم أروح كل عزا واحد. وما حدث هو أنني كنت أعرف أنه في مستشفى دار الفؤاد، فأقسمت على التوجه للمستشفى مبكرًا ولا كنت أعلم عن الغرفة الذي كان متواجدًا بها، وبالفعل وصلت للمستشفى أول واحد، فبعدما انتهينا من الدفنة كان يجلس بجواري الفنان أحمد بدير ولم يلتقط له أحدًا أي صورة، وما قلته هو "يا جماعة كان نفسي نبقى كتير عشان نصلي على عم حسن حسني"، وأن أشرف عبد الباقي وبيومي فؤاد وأوس أوس كانوا قادمين في الطريق وتواصلوا مع الفنان منير مكرم لكنه أخبرهم أننا قد انتهينا من الدفن ومتوجهين إلى منازلنا، ولو كنت أريد أن أتصدر التريند لما قلت أن أشرف جاي ولا فلان جاي، وكنت أطلع أقول إيه يا عم الأمور انت وهو عم حسن حسني مات، لكن في بنته عشان كنتوا عاوزين حسن حسني كلكوا رحتوله، لكن حسن حسني دلوقتي خلاص هتكونوا عاوزينه تاني ليه، وكنت اقول انت فين يا عم محمد سعد انت فين يا حلمي وكنت خربتها، ولو حد قالي كورونا كلنا كنا بنصور بـ 300 أو 400 واحد في اللوكيشن ومافيش أي حاجة، لكن بعض الصحف هي من تسببت في تلك الأزمة بسبب حذفهم بعض الكلمات، كما أنني كنت لا أعلم بموضوع التريند، وعلمته من شهرين عن طريق نجلي.   * ما المواقف التي لا تستطيع نسيانها للفنان الراحل حسن حسني؟ كنت أعتبره مثل والدي، و كنت أرعاه وأساعده في تغيير ثيابه، ولقد عملت معه في العديد من الأفلام منها "ابقى قابلنى" و"لخمة راس"،"حصل خير" ، وهو من أطيب الأشخاص التي التقيت بها، وكان مُحبًا لجميع الناس، و أول ظهور لي في السينما كان معه في "لخمة راس" ، وكانت المرة الأولى التي أقف فيها أمام الكاميرا، وكنت أشعر بتوتر شديد، و كان مطلوب مني أن أقول ثلاث كلمات فقط :" عاوز حاجة يا باشا؟"، ورغم بساطة الدور والكلمات الإ أن ذلك المشهد استغرق مني حوالي ثلاث ساعات، ولم يكن معي بالمشهد ولكني وجدته أبًا حنونًا، فجلس معي وحاول تهدئتي وشرح لي كيفية تقديم المشهد بطريقة صحيحة.   * تعرضت منذ فترة لشائعة تزعم إصابتك بالكورونا فما الرسالة التي تحب توجيهها لصاحب الإشاعة؟ أنا لا أخاف من الكورونا نهائيًا، ولم ارتدي الكمامة إلا عندما ذهبت للمستشفى لحظة وداعي لعم حسن حسني حتى لا يتكلم الناس، ولم أرتديها في اللوكيشن، ولو جالي كورونا هي بقت عيبة اليومين دول، أنا مستغرب كثيرًا من تصرفات البعض، ومما يفعلونه مع أهلهم وأقاربهم المصابين بها ولكن أريد أن أقول لهم شيئًا :" أقعد جو صندوق ألماظ لو ربنا عاوز يجبلك كورونا هيجبلك كورونا، أنت نازل من بطن أمك مكتوبلك هتموت امتى وازاي فمتقعدش تخاف".   * لماذا لا تفكر في إحياء حفلات غنائية أون لاين؟ لأنني أضع نفسي مكان الناس، وأعتقد أن جميعهم مشغولين حاليًا بالمشاكل التي نمر بها حاليًا بسبب انتشار فيروس كورونا، ومن الصعب عليّ أن أقوم بالغناء وهناك أشخاصًا توفت وسببت آلمًا لأسرهم؛ لأنني لن أغني لأم كلثوم فأنا سأغني أغاني شعبية مليئة بالبهجة، والوضع حاليًا لا يُناسب ذلك.   * ما رأيك فيما فعله شريف منير ضد من أساءوا لبناته؟ أنا ضد إن شريف منير أو محمد رمضان يطلع يتكلم، لأن من يتعمد إيذاء غيره أو يهينه بكلمات سيئة لا يجوز الرد عليه، فالله لن يكرمه مدى حياته، فالأفضل عدم الرد على الأشخاص الخسيسة، وأنا ألقب من يفعل كل هذه التصرفات بـ الإسرائيلي، لما شخص يطلع يتكلم على بنوتة ده إنسان إسرائيلي لا يعرف الله ولا أي شئ لذا يجب تجاهله.   * هل ترى أن السوشيال ميديا أصبحت سببًا رئيسيًا في تعرض الفنانين للانتقادات الدائمة؟ بالتأكيد، ونفسي يقطعوا النت عن العالم كله، تعملي خير يشتموكي، تعملي شر يشتموكي، وفي كلتا الحالتين عمالة تتشتمي من أشخاص بلا مسئوليات ليس لديهم أي شئ غير القيل والقال .   * ماذا عن رأيك في استخدام برنامج التيك توك؟ التيك توك ليه ناسه، وهناك بعض الفنانين الذين يقومون بعمل فيديوهات تيك توك رائعة تجعلني أضحك، ولكن غير طبيعي ما يفعله بعض الأشخاص فيها وخصوصًا كبار السن الذين يبدون بشكل محترم ويقومون بالرقص ولا يحترمون عمرهم، وما يستفزني أكثر هو رؤيتي للسيدات التي في عمر والدتي وهن يرقصن بشكل مبالغ فيه، ساخرًا :"ايه يا حجة اللي بتعمليه ده اقعدي اقريلك قرآن ولا اعملي أي حاجة تنفعك".

مشاركة :