تعد زوجة القيادي التونسي في تنظيم "داعش" أبو سيّاف الذي قتل في عملية عسكرية أميركية استهدفته في آذار الماضي في سوريا، أهمّ صيد استخباري بشري للتنظيم سقط في يد واشنطن ،وفق ما ذكر موقع تلفزيون الجديداليوم الثلثاء (7 يوليو/ تموز2015 ). وبحسب موقع "ديلي بيست" كما نقلت صحيفة "الأخبار" فان القبض على "عروس داعش" كشف عن الأعمال الداخلية للشبكة النسائية المسؤولة عن التجنيد والتجسس وفرض العبودية الجنسية داخل التنظيم. وأضاف الموقع أن "أم سياف" هي من أعلى القياديات النسائية في "داعش"، لافتاً في تقرير له إلى أن زواج "العروس" بقيادي رفيع في التنظيم منحها رؤية دقيقة في كيفية إدارة المقاتلين، من الناحية التكتيكية والمالية. كما كشفت "أم سياف" عن تفاصيل الأعمال الداخلية للتنظيم، كوجود شبكة نسائية تعمل على تجنيد المقاتلين واحتجاز الفتيات. وأضاف الموقع أن المسؤولين والمحققين الأميركيين لم يفصحوا عن أي تفاصيل، مؤكدين "امتلاكهم معلومات ذات قيمة كبيرة من هذه السيدة".
مشاركة :