كل صباح أقول لنفسي تفائلي و توكلي على الله كل إنسان مشارك في الحياة عليه زرع ابتسامة و صنع الفرح اصبح الإحساس بالرضا تحدي كبير لنا فالحياة و الظروف المتغيرة تجعل البعض يتذمر و يشتكي و ينتقد لكن الآخرين وجدوا من الظروف طريق للإلهام و الإبداع طالما يملكون الصحة الجسدية و النفسية يشعرون بجمال الصباح و بأشعة الشمس و يرون الجمال من حولهم و يتمتعون بالرضا رغم ما يمر به العالم من وضع مختلف ساعد نفسك على تغذية عقلك بالمعرفة و الثقافة والافكار المتجددة و الحديثة و المتطورة فمن لم يتجدد يتبدد و من لا يتقدم يتقادم لا تنسى علاقاتك بالله سبحانه و تعالى تساعد كثيرأ فهي أحد اسباب هدوء النفس كل صباح نُذكر كل مبدع مبتدئ أن يستثمر ساعات الصباح الأولى في الاهتمام بمساره الإبداعي إذا أحب و يمكنه تشكيل الإلهام الخاص به عن طريق المحفزات التي تساعد على ايقاظ الأحاسيس هناك محفزات داخلية مرتبطة بالشخص نفسه مثل الظروف النفسية و الاجتماعية التي يمر بها الشخص كالغربة و الألم ، الحب أو العلاقات مع الزملاء في العمل و الاصدقاء و الاسرة و ظروف خارجية مثل الرياضة تغير الروتين اليومي أو تغير أماكن الاثاث في المنزل على الشخص التركيز على تطوير قدراته التي تعد الحجر الأساسي لكل مبدع و بعدها الاستعانة بأسلوب المثابرة الذي يعد فنا يمكن تعلمه بسهولة و في حال توفرت الإرادة القوية يسعى الشخص لتحقيق هدفه والهدف الذي يسعى الشخص لتحقيقه يفضل تقسيمه إلى أهداف طويلة الأجل وأخرى قصيرة الأجل؛ فالانتصارات الصغيرة لها مفعول سحري في التحفيز نحو الهدف الأساسي ندى فنري مستشارة بناء الشخصية و تعديل السلوك