هذه خواطر رياضية أسطرها لكل المهتمين بالميدان الرياضي. آملاً أن أصيب هدفًا في قلب كل قارئ، محبةً وتعاونًا وإخلاصًا لخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم، في ظل حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى. اذكر منها ما يلي: ١ -يخطئ بعض الناس حينما يحكمون على نادي رياضي بتقصير أو تصرف غير مناسب لبعض (الرياضيين ) المنتسبين إليه. ٢ -عندما تكون علاقات الرياضين(نفاقاً) ومعاملاتهم(خداعاً)ومواعيدهم وكلامهم (كذبًا) فيجب إيجاد حلول ومفاهيم جديدة تناسب دورهم فى الحياة. ٣- ( الوشايات والإشاعات ) من أخطر الأمراض التي ابتُلي بها كثيرٌ من المجتمعات الرياضية. ٤ -(النادي الرياضي ) يجب أن يحافظ على دوره فى المجتمع بأمانة وإخلاص، وإلا فلا نزعل ونحزن عندما نجد بعض الأمور التى لاتناسب الجميع. ٥ -أشد إجراما من يساعد الشخص الرياضي على التمادي فى المشكلات . ٦- عندما تقدم الشكر أو الثناء إلى نادٍ رياضيٍّ، أو لاعبٍ معين بما لم يفعل ،فأنت تمارس نوعاً من التشهير به. ٧- الثقة بالنفس تدفع بالرياضي المتميز إلى إبراز( الروائع ) في واقعه، وتدفع بالصغار إلى إبراز(المهازل) في واقعهم. ٨- عندما ينسى أو يتناسى الرياضي دوره الحقيقي في مجتمعه لابد أن يجد معاصروه منه الكثير من التناقضات والعجائب الغربية. ٩- اعتراف الشخص الرياضي بخطئه والاعتذار علانية مظهرٌ (رائع وجميل) للثقة بالنفس. ١٠ -أشد مجتمع رياضي شقاءً وحزنًا عندما تزداد سعادته بمقدار مايعرقل جهود غيره ،وينجح في الحيلولة لهدم حقوق الآخرين. هذا اجتهادي في هذا المقال المتواضع، حاولت فيه تقديم بعض العبارات التي تناسب الرياضيين ، وهم يستحقون أكثر، فإن أصبتُ فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله تعالى، وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح. ولنا موعد قريباً إن شاء الله تعالى ، في المقال القادم. بقلم الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم . عضو مجلس بلدي الرياض .
مشاركة :