دكار/ الأناضول انعكست مناهضة العنصرية، كفنٍ على شكل صور ورموز وشعارات على جدران السنغال والتي ازداد لهيبها إثر مقتل جورج فلويد الأمريكي من أصول إفريقية على يد الشرطة بالولايات المتحدة. وعبر فن الجرافيتي، لجأ فنانو السنغال التي ظلت تحت احتلال القوى الاستعمارية لأكثر من 400 عاما، إلى الرسم على الجدران للتعبير عن غضبهم ورفضهم للعنصرية التي يتعرض لها السود في الولايات المتحدة وأوروبا. وعلى جدران أشهر الشوارع في العاصمة دكار، رسم الفنانون صورا للناشط الراحل مالكوم إكس، والممرضة هاريت توبمان المناهضة للرق، وزعيم جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا، والمؤرخ السنغالي الشيخ أنتا ديوب، والعديد من الشخصيات الإفريقية المؤيدية للحريات واستقلال الشعوب. وفي حديث للأناضول، قال شريف طاهر إسماعيل ديوب (27 عاما) العضو في فريق "آر بي إس" للفن الجرافيتي، إن الجدران تصدح بكلمات الحق على وجه أفضل من الكلام في بعض الأحيان. وأضاف ديوب، أن الفريق كرّس عمله لجميع الأبطال الذين يناضلون من أجل إفريقيا، والمساهمة في تقدّم تاريخ القارة. وشدد على أن مقتل جورج فلويد كشف العنف والاضطهاد الممارس ضد المنحدرين من أصل إفريقي منذ سنوات طويلة. وأثار مقتل جورج فلويد، ذي الأصول الإفريقية، على يد الشرطي ديريك تشوفين، بولاية مينيابوليس الأمريكية، في 25 مايو/ أيار الماضي، غضبا في المجتمع الأمريكي. وإثر ذلك، اندلعت تظاهرات حاشدة امتدت إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفي مختلف العواصم العالمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :