قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأمن القومي العربي مهدد مما يحدث في ليبيا من تواجد ميليشيات مسلحة من الديكتاتور أردوغان، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن الجامعة العربية ستدين التدخل التركي في بيان غدا وستدعو لحفاظ الدول العربية على مقدرات الأمن العربي.وأضاف "حجازي" في مداخلة لقناة "صدى البلد" اليوم الاثنين، أنه ما دامت الميليشيات متواجدة فلن تكون هناك دولة، مشيرا إلى أن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة بوضع المحددات الإستراتيجية وإدارة حوار سياسي خاصة ان مصر تسعى للحل السياسي وليس لديها أطماع.وأوضح أن الخيار سيكون مطروح للشعب الليبي في تقرير مصيره ولكن بعد حل الميليشيات وإنهاء التدخل الأجنبي في ظل وجود العديد من المبادرات، متابعًا أن استقواء السراج بالخارج تصرف يتسبب في استمرار الصراع العسكري وعلى أردوغان أن يرحل عن ليبيا حتى يكون الحل ليبي ليبي.وأكد حجازي أن الجامعة العربية ستناقش غدا ملف سد إثيوبيا والمياه حق لمصر والسودان وأثيوبيا ومصر دعت إثيوبيا للتفاوض بحسن نية ولكنها تسعى لفرض الأمر الواقع وتم حصرهم في المهلة الأخيرة.وأردف أنه من الأفضل العودة لآلية مفاوضات واشنطن فمصر ليست ضد السد ولكنها تتمسك بحق الحياة مشيرا إلى أن الموقف السوداني حقق تقاربا مع الموقف المصري الفترة الأخيرة لأنها ستضار أيضا.وتابع أن مصر طلبت منذ البداية وجود دراسات جيولوجية وبيئية لمكان السد خاصة في الهضاب الإثيوبية التي تهدد مبنى السد خاصة أن اندفاع المياه من هذه الهضاب يهدد المبنى بالتأكيد والبناء تم دون دراسات علمية وتم بناءه بالمخالفة للقانون الدولي.
مشاركة :