بسكوف (رويترز) - وصفت صحفية روسية متهمة بتبرير الإرهاب علنا القضية المرفوعة عليها بأنها ”مهزلة“ يوم الاثنين وقالت إنها مؤشر على تزايد الرقابة. ودخلت سفيتلانا بروكوبييفا، التي تواجه حكما بالسجن سبع سنوات إذا أدينت، في مشاكل مع السلطات في نوفمبر تشرين الثاني 2018 عندما تحدثت في برنامجها الإذاعي عن قضية شاب (17 عاما) فجر نفسه في مكتب جهاز الأمن الاتحادي في مدينة أرخانجيلسك. وتوفي الشاب وأصيب ثلاثة آخرون في الواقعة التي صنفتها السلطات عملا إرهابيا. وانتقدت بروكوبييفا في برنامجها تعامل الدولة مع الآراء المعارضة قائلة إن هذا الأسلوب قد يقود إلى أعمال احتجاجية متطرفة مثل ما حدث في أرخانجيلسك. وقالت لرويترز على هامش محاكمتها يوم الاثنين ”كصحفية أُحاكم على قيامي بعملي“. وأضافت ”لا يمكنني محاولة إثبات أنني لم أقم به لأنني قمت بعملي والآن يقولون إن عملي (كصحفية) هو الجريمة نفسها. لا يوجد تبرير للإرهاب في كلماتي... كنت أتحدث عن كيفية منع الإرهاب“. وقالت ممثلة الادعاء ناتاليا ميليشينكو، مستنده لآراء خبراء، إن بروكوبييفا وصفت التفجير الانتحاري بأنه من أعمال الاحتجاج السياسي العادية وشجعت عليه. ومن المقرر أن تصدر محكمة في مدينة بسكوف حكمها في القضية في يوليو تموز.
مشاركة :