أعلنت الحكومة الفلسطينية اليوم (الاثنين)، عن عقد اجتماع فلسطيني رفيع بعد غد الأربعاء في منطقة الأغوار المهددة بمخطط الضم الإسرائيلي. وقال رئيس الحكومة محمد اشتية في بيان صدر عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، إن الاجتماع سيضم أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والحكومة. وأكد مجلس الوزراء أن الرد الشعبي "أساس الحراك الدولي الرافض لمخططات الضم" الإسرائيلي الذي يقوم على ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية بما فيها منطقة الأغوار. وبحسب البيان، قرر مجلس الوزراء تكليف لجنة تضم وزراء المالية والزراعة والاقتصاد لتقديم حزمة من الحوافز والمشاريع التطويرية للأغوار. ويقضي اتفاق تقاسم السلطة بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنافسه السابق وزعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على بدء طرح تنفيذ خطة ضم التجمعات اليهودية في الضفة الغربية، وغور الأردن مطلع يوليو المقبل. ويندد الفلسطينيون بالخطة. وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشهر الماضي أن فلسطين أصبحت في حل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما في ذلك الاتفاقيات الأمنية، ردا على المخطط الإسرائيلي لضم أجزاء من الضفة الغربية. وتوقفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس من العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.