أشاد الفنان إبراهيم الحساوي بقرار إدراج المهن الثقافية والفنية في التصنيف الموحد للمهن، ووصفه بالخطوة المهمة في الاتجاه الصحيح والتي ستمنح الفنانين والمثقفين صفة اعتبارية كانوا يفتقدونها في الفترات السابقة، خاصة أن بعض مسميات المهن الثقافية كانت تذكر على استحياء، وكثيرا منها كان غير معترف بها عند بعض الجهات الحكومية أو الخاصة.وأكد أن إقرار هذا التصنيف من قبل رئاسة مجلس الوزراء، وبدعم من وزارة الثقافة، سيؤدي إلى حفظ حقوق العاملين في الثقافة والفنون، وسيمنحهم اعترافا أصيلا بحضورهم المعنوي والمادي. مضيفا أن إدراج أكثر من 80 مهنة ثقافية إشارة مهمة لجهود وزارة الثقافة في إرساء منظومة متكاملة للقطاع الثقافي السعودي تأخذ في عين الاعتبار الفنان أو المثقف أو المبدع باعتباره لبنة البناء الأولى لصناعة ثقافية متطورة.وأشار الحساوي إلى أهمية الاعتراف بوجود الفنان ومنحه الدعم اللازم والضروري الذي يساعده على الإنتاج ويمنحه صفة اعتبارية مستقلة، مؤكدا أن التصنيف المهني وتسمية صفة الفنان بشكل واضح وصريح سيعود بفائدة كبيرة على المجالين الثقافي والفني، موجها شكره لوزارة الثقافة على مبادراتها التمكينية المتعددة التي أعادت الاعتبار للفنانين والمثقفين.يذكر أن إدراج أكثر من 80 مهنة ثقافية في التصنيف المهني الجديد جاء بطلب من وزارة الثقافة من منطلق إيمانها بقيمة المبدع السعودي وبضرورة حصوله على قيمته التي يستحقها مهنيا واجتماعيا، في خطوة تعد الأولى في تاريخ المملكة، وقد تم تحديد المهن بناء على دراسة واقع صناعة الثقافة السعودية، واستنادا إلى نظام التصنيف الدولي ISCO-08، وشملت مهنا متنوعة من جميع القطاعات الثقافية الستة عشر، منها مهن: منتج مسرحي، مخرج أفلام، فني ترميم آثار، مصمم نسيج، أمين متحف، أخصائي ترميم وثائق ومخطوطات، وغيرها من المهن الثقافية التي لم تنل اعترافا في السابق.
مشاركة :