أكد المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن صمت النظام الإرهابى التركى على الانتقادات الحادة من أحمد داود أوغلو رئيس حزب المستقبل ورئيس وزراء تركيا الأسبق، ضد السياسات المالية والاقتصادية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بمثابة دليل قاطع على سرقة ونهب نظام أردوغان لأموال الشعب التركى. ووصف "عامر" الأوضاع الاقتصادية بتركيا بالمأساوية والمتردية بعد تأكيد داود أوغلو بأن الموازنة العامة للدولة سجلت 12 مليار ليرة تركية عجزًا خلال الفترة التى تولى فيها رئاسة الوزراء في عام 2016 قائلًا: عجز الموازنة بات 117 مليار ليرة تركية وأين ذهبت 110 مليارات ليرة تركية؟ وأين ذهبت الميزانية الاحتياطية للبنك المركزي؟ ولمن تم نقل موارد هذه الميزانية؟ الميزانية خارج الفوائد مهمة جدًا بالنسبة للاقتصاد لقد كانت تحقق فائضا بقدر 37 مليار ليرة تركية ولكنها الآن تسجل عجزًا بمقدار 12 مليار ليرة تركية وهذا العجز يسجل للمرة الأولى منذ عام 2001.وتابع عامر، أن هذه التصريحات والتساؤلات من اوغلو تؤكد أن رجب طيب أردوغان ينهب أموال الشعب التركى وينفقها على الإرهابيين والميليشيات المسلحة والمرتزقة الموالين له داخل ليبيا وسوريا، مؤكدا أن نظام أردوغان أصبح هشا ونهايته اقتربت وستكون على أيدى المعارضة الوطنية التركية والشعب التركى بعد حالة الاحتقان الشعبى التى تشهدها تركيا ضد نظام أردوغان وقمعه والتنكيل بمعارضيه وتحويل تركيا إلى سجن للمعارضة التركية.