لا تّزال تركيا مركزًا لوجستيًا لتمويل تنظيم «داعش» الإرهابي، بتأكيد من وزارة الخزانة الأمريكية، فغالبًا ما يجمع التنظيم الأموال، ويرسلها إلى وسطاء في تركيا، وبدورهم يهربون تلك الأموال إلى سوريا أو يرسلونها إلى المخيمات، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة «مداد نيوز» السعودية، على موقع «يوتيوب». وأوضح التقرير، أن علاقات أنقرة مع تنظيم داعش مثيرة للجدل منذ فترة طويلة، فالمراقبون لا يوافقون على زعم مسؤولي تركيا بأنها الدولة الوحيدة التي حاربت التنظيم بشراسة، فعندما اغتالت الولايات المتحدة زعيم داعش أبو بكر البغدادي، في أكتوبر 2019 كان مخبأه قرب موقع عسكري تركي كبير. وأشار التقرير، إلى أن قوات سوريا الديمقراطية شنت معارك شرسة ضد تنظيم داعش، بينما وزارة الخزانة الأمريكية قالت إن داعش لديه ما يصل إلى 100 مليون دولار من الاحتياطيات النقدية المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة، وبحسب المسؤولين الأمريكيين فمعظم موارد داعش مرّت عبر الحدود التركية. وأوضح التقرير، أن الدور التركي الداعم للتنظيمات الإرهابية يتم الكشف عنه بمرور الوقت، وخروج مزيد من المعلومات إلى النور، فالدور التركي يتمثل في زرع قيم وأفكار تنظيم داعش الإرهابي في عقول المتطرفين الذين يصلون إلى البلاد تباعًا، تلك العمليات التي تم الحديث عنها من خلال وثائق حصل عليها. وأوضح أن المقاتلين الأجانب في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا «داعش»، كانوا يتخذون من مدرسة تقع في حي محافظ بإسطنبول، مركزًا للتدريبات وتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية وغيرها من المواد والوثائق التي يستعينون بها
مشاركة :