أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور أمس الأول الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تواصل التثبت من صحة جردة الأسلحة الكيميائية التي قدمتها سوريا للمجتمع الدولي وأيضا من برنامج إزالة هذه الترسانة. وقالت باور إثر اجتماع لمجلس الأمن خصص للأسلحة الكيميائية السورية «لا يزال هناك عمل لابد من القيام به للتأكد من أن لائحة المواقع الرسمية التي سلمتها الحكومة السورية شاملة، وأن العملية تجري بشكل صحيح خصوصًا مرحلة التدمير التي تبدو معقدة جدا». وكانت سوريا سلمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وثيقة من 700 صفحة تتعهد فيها حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بتدمير كامل مخزونها الذي يبلغ ألف طن من المواد الكيميائية و290 طنا من الأسلحة الكيميائية. و قُتل ضابط وسبعة عناصر من المخابرات الجوية السورية، امس ، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في مدينة السويداء في جنوب سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي « إن «انتحارياً فجّر نفسه في سيارة مفخخة قرب فرع للمخابرات الجوية في السويداء، ما أدى إلى مقتل رئيس الفرع وهو ضابط برتبة رائد، وسبعة عناصر من المخابرات الجوية التي تعد من أقوى الأجهزة الأمنية».وأوضح المرصد أن 14 شخصاً آخرين على الأقل أصيبوا بجروح في التفجير الذي دوى بعد ظهر اليوم في هذه المدينة الواقعة تحت سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد، والتي بقيت إلى حد كبير في منأى عن النزاع. واستنكر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، موقف المبعوث الأممي، الأخضر الإبراهيمي الذي حاول الانقلاب على الاعتراف الدولى بالائتلاف، ونقل الائتلاف في نشرته اليومية على لسان أمينه العام، بدر جاموس، «استهجانه» حيث قال: «يلتزم الإبراهيمي، وهو مبعوث الجامعة العربية، موقف الجامعة التي منحت مقعد سوريا للائتلاف الوطني والتي أكدت في اجتماعها الأخير على أن الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، فقد حاول الإبراهيمي الانقلاب على الاعتراف بالائتلاف والمساواة بين معارضة مصنعة وبين ممثل حقيقي شرعي للشعب السوري»، وتمكن الجيش الحر فجر أمس الأربعاء، من إحراز تقدم لافت في المعارك الدائرة بحمص بسيطرته على مستودعات للذخيرة في بلدة مهين في ريف حمص الجنوبي، والتي تعد ثاني أكبر مستودعات للأسلحة في سوريا، وذلك بعد اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام استمرت أكثر من أسبوعين. بعد تقدم جيش النظام على جبهات عدة، سجل الجيش الحر خرقًا واضحًا حسب مصادره، التي أفادت بسيطرة الثوار على مستودعات للأسلحة والذخيرة في بلدة مهين في ريف حمص الشرقي. مخازن الأسلحة في مهين تُعدُّ وفقًا للناشطين من أضخم مخازن الأسلحة في سوريا، وبالسيطرة عليها يتمكن الجيش الحُر من إيصال دعم عسكري إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق كما يقولون. فيما جاء تقدم الجيش الحر على جبهة مهين بعد اشتباكات ومعارك كر وفر دامت أكثر من أسبوعين خسر فيها الجيش الحر بعض مقاتليه وأصيب آخرون. الناشط الميداني هادي العبدالله كان واحدًا من المصابين. المزيد من الصور :
مشاركة :