أعلن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة بالمنطقة الشرقية تأييده للمبادرة المصرية للحل السياسي في ليبيا، إعلان القاهرة،  وما جاء فيها من بنود.وبحسب قناة "ليبيا"، ثمن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة بالمنطقة الشرقية ما جاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي  وتحذيره مليشيات الوفاق ومرتزقة التركي رجب طيب أردوغان من عبور الخط الأحمر المتمثل بمدينة سرت وقاعدة الجفرة، ووصفوه بأنه جسد مدى العلاقة بين الشعبين المصري والليبي ووحدة الدم والمصير.وقال المجلس في بيانه:"إن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة بالمنطقة الشرقية وهو يتابع ما يحدث على الساحة الليبية وما يدور ويخطط له من قبل الاستعمار العثماني الجديد، والذي جلبه لنا أبناء جلدتنا لكي يحافظوا على كراسيهم، ويقسم بلادنا وينهب ثرواتنا وينشر الرعب والدمار في بلادنا، ولكنهم تناسوا أن قواتنا المسلحة العربية الليبية متمثلة في القيادة العامة والضباط وضباط الصف والجنود والقوات المساندة من أبناء شعبنا العظيم  والذين ضحوا بدمائهم وأنفسهم ومن ورائهم الشعب الليبي لن يسمحوا لهم بتحقيق أهدافهم".وأضاف:"ثم يأتي دور الأخت الشقيقة الكبرى والجارة جمهورية مصر العربية ليضع حدا لعبث الأتراك. ومدافعة عن عمقها الاستراتيجي وأمنها وأمن ليبيا القومي والأمن القومي العربي واعتبار مدينة سرت والجفرة خطا أحمر، ليؤكد مدى العلاقة بين مصر وليبيا ويعيد للذاكرة وقوفها مع جارتها مصر في حربها ضد الكيان الصهيوني في أكتوبر عام 1973".وتابع:"ويؤيد المجلس المبادرة المصرية للحل السياسي وما جاء فيها من بنود، ويثمن غاليا ويدعم ما جاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي جسد فيها مدى العلاقة بين الشعبين المصري والليبي ووحد الدم والمصير والأخوة والمصاهرة التي تربطهما والامتداد التاريخي للبدلين".واختتم البيان:"عاشت ليبيا موحدة وعاشت مصر داعمة للعروبة".