حنيف القاسم: حماية الأطفال في النزاع المسلح مسؤولية المجتمع الدولي

  • 7/8/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان، الدكتور حنيف القاسم، أن المجتمعات الإنسانية بمختلف جنسياتها، تقف اليوم أمام عالم تدمره الحروب والاضطرابات، ويستبيح ممارسة العنف حتى في أماكن العبادة والمدارس والأسواق والمخيمات، مخالفاً الأعراف الدولية والإنسانية. وقال: إنه على الرغم من الجهود المبذولة لمواجهة هذه الأوضاع، تظل المأساة الحقيقية ماثلة في عجزنا عن حماية أطفالنا أكثر الفئات ضعفاً، مؤكداً: إنهم أيضاً أكثر الفئات المجتمعية تضرراً، ويشكلون الضحايا الرئيسين للعنف المنظم. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لفعاليات الندوة التي نظمها مركز جنيف لحقوق الإنسان، تحت عنوان الأطفال أثناء النزاع المسلح.. حالة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في قصر الأمم المتحدة في جنيف، بحضور نخبة متميزة من الدبلوماسيين والأكاديميين والخبراء الأمميين، وذلك على هامش الدورة العادية الـ29 لمجلس حقوق الإنسان، التي عقدت في جنيف أخيراً. وهدفت الندوة التي تم تنظيمها بالتعاون مع منظمة اتحاد الأمم من أجل التعليم والعلوم الكونية وحقوق الإنسان (يونيسو)، إلى تعزيز مستوى الوعي وتبادل الخبرات بشأن الأطفال ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة، أو المشاركين فيها خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتضمنت الندوة محاور عدة، من بينها سبل الحماية القانونية للأطفال، من خلال السياقات والمواثيق المستندة إلى الآليات الدولية المنظمة لحقوق الإنسان، إضافة إلى مناقشة الممارسات والتحديات المطروحة والمتعلقة بدعم تعزيز حقوق الطفل وحمايته خلال النزاعات المسلحة والاضطرابات الأهلية. وأوضح حنيف القاسم أن الندوة شهدت مشاركات عدد من كبار المتخصصين والمهتمين بهذا الشأن، من بينهم مسؤولة حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أودري رينالدي، المتخصصة في منظمة العمل الدولية والخبيرة في مجال عمل الأطفال في إطار البرنامج الدولي للقضاء على عمالة الأطفال، صوفي دي كونينك، إضافة إلى مدير برامج الشرق الأوسط في منظمة (نداء جنيف) أرمين كولي.

مشاركة :