«نيو هورايزونز» يواصل رحلته إلى بلوتو بعد إصلاحه

  • 7/8/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أمس الأول، أن المسبار الآلي (نيو هورايزونز) من المتوقع مواصلة مهمته، بعد أن طرأ عطل على جهاز الكمبيوتر الخاص به قبل 9 أيام من الموعد المقرر لتحليقه التاريخي عند أقرب نقطة من كوكب بلوتو النائي. وخلال اقترابه من نهاية رحلته التي استغرقت 9 أعوام ونصف العام إلى الملكوت الخارجي المجهول للمجموعة الشمسية أغلق المسبار اتصالاته اللاسلكية مع مركز مراقبة المهمة في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز في لوريل بولاية ماريلاند وذلك لمدة 81 دقيقة. وقال جلين فاونتين مدير المهمة للمراسلين في مؤتمر صحفي، إن مركز المراقبة الأرضي أعاد تحميل برمجيات الكمبيوتر الأساسي للمسبار الذي كان يحاول ضغط البيانات بداخله لتوسيع نطاق الذاكرة فيما كان يعمل في الوقت ذاته على تحميل نظام تشغيل مهمة الاقتراب من بلوتو. وكان الكمبيوتر الأصلي للمسبار توقف عن العمل ما تسبب في أن يتحول المسبار إلى الكمبيوتر الاحتياطي فيما كان يترقب تعليمات من مركز المراقبة الأرضي. وخلال عملية التحول تلك انقطعت الاتصالات اللاسلكية وتوقفت عمليات التجارب العلمية. وما لبث المهندسون أن رصدوا هذه المشكلة وبادروا بإعداد المسبار في مهمة للاقتراب من كوكب بلوتو القزم وأكبر أقماره تشارون ليصبح على مسافة 12500 كم من سطح بلوتو في 14 الجاري. ولا يحمل المسبار كماً كافياً من قوة الدفع التي تمكنه من إبطاء سرعته لاتخاذ مسار له حول بلوتو في منطقة حزام كويبر وهي منطقة متجمدة تدور بها كويكبات صغيرة في أفلاكها حول الشمس بعد كوكب نبتون ويعتقد أن هذه المنطقة تخلفت عن نشأة المجموعة الشمسية قبل 4.6 مليار عام. وحزام كويبر آخر منطقة مجهولة بمجموعتنا الشمسية. أضواء LED للزراعة في الفضاء اكتشف فريق من جامعة برديو الأمريكية برئاسة كيري ميتشل أن الأشعة الحمراء والزرقاء الناجمة عن أضواء LED تضمن ظروفاً ملائمة لزراعة نباتات غذائية في الفضاء. وأجرى العلماء تجربة على أوراق السَلَطة التي زرعت في ظروف تحاكي بيئة كبسولات فضائية. وتعرضت السلطة لتأثير أضواء LED الحمراء والزرقاء. واتضح أن استهلاك الطاقة في هذه الظروف يقل بنسبة 90% بالمقارنة مع ظروف الإضاءة الطبيعية. وفي حال تقريب الأضواء من النباتات فإن توفير الطاقة الإضافي يزداد بنسبة 50%، على ما قالت روسيا اليوم. وأفاد الفريق بأنه يمكن استخدام الموديل لدى إنشاء مستوطنات في كواكب أخرى. مواد عضوية على سطح تشوري رجح عالما فضاء أن يكون المذنب تشوري الذي حط عليه قبل أشهر الروبوت الأوروبي فيلاي يضم جزيئات حية، بحسب ما كشفا في مؤتمر علمي عقد في بريطانيا، أمس الأول. وفي حال التثبت من هذه الفرضية، تتعزز النظرية العلمية التي تقول إن المذنبات كان لها دور مهم في ظهور الحياة على كوكب الأرض. ويعتقد العلماء أصلاً أن هذه الأجرام الصغيرة أحضرت المياه إلى الأرض بعد تعرض الكوكب لوابل منها أدى إلى تشكل البحار والمحيطات، وتأتي الفرضية الجديدة لترجح أن تكون المذنبات أحضرت الجزيئات العضوية الحية المركبة إلى الكوكب. والمذنبات أجرام صغيرة من المجموعة الشمسية، تتألف من نواة صلبة من الجليد والمواد العضوية والصخور، ويغلفها الغبار والغاز. ومنذ أغسطس الماضي، تراقب المركبة الأمريكية غير المأهولة روزيتا المذنب تشوري عن قرب، فيما يقترب من الشمس بسرعة تبلغ الآن 32.9 كيلومتر في الثانية. وكشفت المعلومات التي جمعتها مهمة روزيتا حتى الآن أن قشرة المذنب السوداء غنية بالمواد العضوية، وأظهرت الصور وجود بحيرات يمكن أن تكون من المياه المتجمدة وتحتوي على مواد عضوية. وبحسب ماكس ويليس الباحث في جامعة كارديف وزميله شاندرا ويكراماسينغ مدير مركز علوم الأحياء الفضائية في جامعة باكينغهام، فإن وجود هذه العناصر يتوافق مع وجود جزيئات حية. وقال ماكس ويليس في بيان: أظهرت روزيتا أن المذنبات ليست أجساماً باردة ميتة، بل إنها ميدان ظواهر جيولوجية، مناسبة للجزيئات الحية أكثر من القطبين اعلى كوكب الأرض.

مشاركة :