قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، إن التوجيهات السامية، والدعم الكبير من القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ساهمت ومن خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، في أن تكون وزارة التنمية والتعاون الدولي، مظلة ومنصة وطنية، لتنسيق وشحذ وتصويب جهود المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية. الملتقى الرمضاني جاء ذلك خلال الملتقى الرمضاني السنوي الذي عقدته الوزارة لشركائها الاستراتيجيين، بحضور هزاع محمد القحطاني، وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي، وسلطان محمد الشامسي، الوكيل المساعد للتنمية الدولية، ونجلاء محمد الكعبي، الوكيل المساعد للتعاون الدولي، وعلي الهاملي، وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة وممثلي ومسؤولي المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية بفندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي. شكر وأضافت في كلمتها أمام الملتقى :حينما يحل علينا شهر رمضان الكريم، بالخير واليمن والبركات، تتظلل نفوسنا، وتزدان خلقاً بطيب ذلك الشهر الكريم، الذي نسأل الله عز وجل، أن يجعله خيراً ونماءً على كافة المحرومين في عالمناً، لكون العطاء هو من شيم ديننا الإسلامي الحنيف، موجهة الشكر لشركاء الوزارة الاستراتيجيين، من المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية وممثلي المنظمات الإنسانية والتنموية الدولية، التي دعمت رؤية الوزارة تجاه تعزيز العمل الإنساني الإماراتي، وفقاً لأطر ومرتكزات مؤسسية فاعلة تعكس التطور المنشود والمأمول من القيادة الرشيدة لقطاع المساعدات الخارجية الإماراتي.